أولا حمدا لله على سلامتك أخي الشهيد الحي الحبيب إبراهيم الجفري وأهنئك على ماتفضل الله عليك من نعمه بعدما أختلط دمك بتراب الجنوب العربي عندما أصبت بطلقات ناريه أطلقتها عليك وعلى رفاقك قوات الإحتلال اليمني وأنت تأدي واجبك في الميدان . فهنيئا لك .
ثانيا لا نريد أن نصور رفض اللقاء في حد ذاته بإنه إنجاز . كما لانريد أن نصور اللقاء في حد ذاته بإنه جريمه . المهم هو مايطرح في هذا اللقاء إذا تم . وإن تكون أسباب رفض اللقاء وجيهه إذا كان اللقاء يشترط علينا أتخاذ مواقف تنتقص من حق الشعب الجنوبي في الحريه والإستقلال وإستعادة الدوله .
القضيه في النهايه ستحسم سياسيا بالتفاوض والحوار , والأخ عبدربه منصور هادي هو رئيس دولة الإحتلال حاليا وخروجه من قصر الرئاسه في صنعاء وتوجهه للقاء قادة الحراك في عدن يعتبر إعتراف ضمني بسيطرة الحراك علي الجنوب وعدم قدرته وحكومته على تجاوز هذا الحراك . وبالتالي ما الذي يمنع أن نقبل اللقاء معه وفقا لبرنامج عمل ونقاط محدده يتم الإتفاق عليها مسبقا . فإذا كان كان هو سيجتهد من أجل إلحاقنا بمؤتمر الحوار اليمني الذي يعد له في صنعاء سنجتهد نحن لإلحاقه هو بالحراك الجنوبي أو على الأقل نطرح عليه القبول بفكرة تحكيم الشعب الجنوبي بيننا وبينه في حال لم نتفق معه على مشروع موحد .
المهم الآن أن نعي إن قضيتنا أصبحت قيد التداول السياسي إقليميا ودوليا وعلينا الإستعداد بالوثائق وبالكادر السياسي الجنوبي المؤهل والمحنك للدفع به لخوض إستحقاق المعركه السياسيه التي يبدوا إنها قد بدأت فعلا .