مواجهات مع النشطاء.. والأمن يفتح طرقاً بالقوة
الرئيس اليمني في الجنوب المشتعل بالتوتر
مواضيع مترابطة
الرئيس اليمني: إيران تدعم الحراك المسلح في الجنوب
حشود عراقية تطالب بالإصلاح.. ولا مواجهات
اليمن: اعتقال قيادي في الحراك الجنوبي عشية مليونية في عدن
تظاهرات حاشدة في عدة مدن عراقية
اليمن ينفي السماح بإقامة 3 قواعد أميركية
عدن - نبيل سيف الكميم والوكالات
قام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس، بزيارة غير مسبوقة الى الجنوب الذي يشهد توترا بعد دعوة الى «العصيان المدني» وجهها الجناح المتشدد في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال.
وأسفرت الاشتباكات المتجددة الجديدة مع القوات الحكومية عن سقوط سبعة جرحى أمس، بينهم شرطي. وكان هادي وصل بعيد منتصف ليل السبت (الأحد) إلى عدن «للاطلاع عما يدور بعد تسجيل أعمال عنف تبناها، خصوصا التيار المتشدد في الحراك الجنوبي بقيادة علي سالم البيض» نائب الرئيس السابق المقيم في المنفى.
لقاء مع قيادات المناطق
وكان وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد وصل إلى عدن قبل هادي بساعات، وعقد اجتماعا ضم قيادات المناطق العسكرية والأمنية.
الأضرار في ابين
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية أن هادي توجّه أيضا إلى محافظة ابين الجنوبية المجاورة، وهي مسقط رأسه، ليعاين الأضرار التي خلّفتها أشهر من المعارك مع «القاعدة».
وقال هادي «الأعمال جارية لأجل إعادة الإعمار وإعادة الحياة على ما كانت عليه قبل عدوان الجماعات الإرهابية».
وكانت «القاعدة» سيطرت على معظم مناطق ابين نهاية مايو 2011، مستفيدة من ضعف الدولة والاحتجاجات ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إلا أن الجيش طرد معظم المتطرفين في يونيو 2012.
فتح الطرق بالقوة
في هذه الأثناء، استمرت الاضطرابات في الجنوب، الا انها هدأت بعد الظهر في عدن. واشتبكت الشرطة في المكلا مع نشطاء أغلقوا الطرقات بالإطارات المشتعلة والحجارة. وقال الناشط ناصر باقزقوز إن «الجيش يستخدم الذخيرة الحية».
وذكر شهود أن ثلاثة أصيبوا أمس في عدن، عندما حاول الجيش فتح طريق رئيسي، كما أصيب ثلاثة في الحوطة، عاصمة لحج المجاورة.
وأحرق محتجون مكتبا للتجمع اليمني للإصلاح، المشارك في الحكومة، ونفى قيادي في الحراك أن يكون مسلحو جماعته قاموا بذلك، وقال «نحن حراك سلمي، ومن اقتحموا المقرات هم جنوبيون غاضبون من قتل أبنائهم وإخوتهم في عدن».
مواجهة مع تجار
من شمال اليمن
وذكر شهود أن ناشطين في سيؤون، ثاني كبرى مدن حضرموت، أرغموا التجار على إغلاق متاجرهم، محاولة منهم لفرض «العصيان المدني»، وعندما رفض تاجر شمالي إغلاق متجره أشعلوا النار به، ما أسفر عن إصابته بحروق خطرة.
http://www.alqabas.com.kw/node/742795