عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-02-16, 10:54 AM   #8
حزام الطارفه الهندي
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2013-02-01
المشاركات: 65
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حسين عبد الله مشاهدة المشاركة
تناول سهل يقدم حلول لكل مشاكل الجنوب واليمن عموما بأقل جهد، لكنها السطحية والابتسار ولي عنق الحقائق، فالرفيق مسدوس يقدم نفسه على إنه صاحب الرؤية الصحيحة في كل المراحل وكل من سواه كان خاطئا، منذ قحطان وفيصل الشعبي حتى قاسم عسكر وناصر الخبجي والنوبه، ويحاول إقناعنا أنه لو أخذ بآرائه لكان الجنوب اليوم ينافس الصين أو على الأقل ماليزيا.
وبعيدا عن التقليل من حجم الخدمات الرائعة والسياسات الاجتماعن الكثير من الأشياء منها:عية الحكيمة التي حصل عليها الفقراء علينا أن نسأل الرفيق مسدود عددا من الأسئلة نتمنى أن يجيبنا عليها ومنها:
* لم يقل للقارئ الكريم من الذي أقنع الشهيد سالمين بضرورة تصفية الجيش من القيادات الرجعية حتى يغدو على غرار الجيش الأحمر الصيني، ولا من الذي ثبت في رأس الشهيد سالمين المقولة الستالينية التي تقول بأنه كلما قويت الثورة كلما انتقلت الثورة المضادة إلى الداخل، وبالتالي جرى ما جرى من التصفيات الجسدية في أبين وشبوة وغيرها من المناطق على أساس هذه النظرية" التخلص من الثورة المضادة" داخل صفوف الثورة والوطن.
* لم يقل لنا الرفيق مسدوس من الذي أقنع البيض بأن الوحدة الاندماجية أفضل من الفيدرالية أو الكونفدرالية التي تقدم بها وفد الجمهورية العربية اليمنية، في العام 1989م.
* لم يبين لنا من الذي زرع في رأس سالمين حكاية الانتفاضات الفلاحية ومصادرة أملاك الفلاحين الصغار (أبو عشرة وعشرين فدان) على إنهم إقطاعيين ولا من الذين هيج حكاية الأيام السبع، وتأميم المساكن وغيرها من السياسات التي ألحقت أبلغ الضرر بمسيرة الاقتصاد الجنوبي الضعيف أصلا.
يقول الرفيق مسدوس" وبعد إعلان الوحدة قام الرئيس علي عبدالله صالح بضم المعارضة الجنوبية إلى المؤتمر الشعبي العام والى بقية الأحزاب الشمالية الأخرى ، وقام الحزب الاشتراكي بتأطير 300 ألف من الشمال إلى عضويته ، وهذا ما أدى إلى إذابة معالم الوحدة في معالم الحزبية . ونتيجة لذلك قمت بإقناع البيض بالعودة إلى فكرة الدمج بين الحزب والمؤتمر ، وكان هدفي من ذلك هو استعادة معالم الوحدة حتى يكون التناقض الحتمي والموضوعي تناقضا بين الشمال والجنوب وليس بين الحزب والمؤتمر"
الطريف في هذا القول أن هذا الدمج سيجعل التناقض شطريا بين الشمال والجنوب بدلا من التناقض بين الحزب والمؤتمر، أي أن علي البيض ومسدوس وطارق الفضلي وحيدر الهبيلي وعبد الله غانم وبا جمال وياسر اليماني وعبد الكريم شايف وغيرهم من الجنوبيين كانوا سيتصدون لجار الله عمر وأبو أصبع وعلي عبد الله صالح وعبد الواحد المرادي وسنان أبو لحوم وعبد الله بن حسين الأحمر وغيرهم من الشماليين، داخل الحزب المدموج وسيكون النصر للجنوب مضمونا في أي حرب قادمة مثل حرب 1994م . . هل رأيتم "كلام مخيط بصميل" أكثر من هذا؟
المشكلة أن هناك أناس بلغت بهم الشيخوخة (السياسية وليست الجسدية) عتيا وهم ما يزالون يعيشون مراحل المراهقة السياسية ويعتقدون أنهم بهذه السطحية والابتسار يقدمون أفكار خلاقة لم يسبقهم إليها لا أرسطو ولا جان جاك روسو ولا حتى مهاتير محمد أو نيلسون مانديلا.
نصيحتي للأخ مسدوس أن يقنع علي البيض وعلي ناصر والعطاس وكل العجزة من السياسيين أن يركنوا إلى الراحة والاسترخاء والتقاعد، ويذهبوا لكتابة أية مذكرات لديهم ويدعوا الأجيال الجديدة تعالج مشكلاتها الجديدة بعقليات جديدة تختلف عن تلك العقليات التي استنزقت قدرتها على العطاء، وشكرا لهم على كل ما فعلوا وسامحهم الله على كل زلة ارتكبوها في حقنا وحق أبنائنا وأحفادنا.

عشره على عشره

حزام الطارفه الهندي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس