[سلمان الضالعي]

كم هو قاس أن نرى من قدم وبذل في سبيل نصرة قضيتنا الجنوبية - التي لا توازيها في عدالتها إلا القضية الفلسطينية - في ميتافيزيقيا التجاهل والنسيان كما هو الحال مع فارس الضالعي وأسرته الذين لم يلقوا منا إلا التنكر والجحود فحسب ، في حين أن هناك أناساً يحظون بالدعم والرعاية وهم لم يقدموا شيئاً للقضية إلا لأنهم قريبون من هذا القيادي أو ذاك .... وما يحز في النفس أنه وبرغم التسول من قبل البعض باسم فارس الضالعي لاسيما لدى المغتربيين في الخليج وامريكا بيد أنه لم يتحصل على ريال واحد من المبالغ الطائلة التي يجود بها المغتربون حباً ووفاءً منهم للقضية الجنوبية واعتقاداً منهم بانها بالفعل تصل الى يد فارس الضالعي واسرته التي تمر هذه الايام بظروف معيشية صعبة دون ان يلتفت اليهم احد من قيادات الحراك بالضالع ، وحتى نقطع الشك باليقين سألنا شقيق فارس الضالعي الاخ / أنور عبد الله صالح فأكد لنا بأن شقيقه فارس الضالعي لم يتلق أي دعم يذكر من أي جهة ولا يختلف الحال مع اسرته بالضالع .. وهذا بالطبع راجع الى غياب الشفافية والمؤسساتية لدى الحراك مما أتاح لبعض الاشخاص- الذين لاهم لهم إلا الثراء الفاحش على حساب الشهداء والجرحى والمعتقلين - فرصة التسول باسماء المعتلقين والجرحى ،وكان من المفترض ان الحراك هو من يقوم بجمع التبرعات وعبر أطر ودوائر منظمة حتى يطمئن المغترب او التاجر ان تبرعه يصل بالفعل الى اصحابه المستحقين وبالتالي سيزيد هذا المغترب او التجار من دعمه