[نصير المقهورين]

النظام يعيش في ازمة والكل يتحدث عن هذا
ازمة اقتصادية خانقة ولم يعد لدى النظام الكثير من المال ليحاول به شراء الذمم
الحراك الجنوبي المبارك اخذ مكانه في وسائل الاعلام
دول المنطقة قلقه وهي تعرف ان الازمة تكمن في وجود نظام علي صالح ولكنها لا تعلن عن هذا لان هناك ضرورات دبلوماسية تمنعها من التصريح بان سبب ازمة اليمن تكمن في وجود علي صالح

ولهذا فهناك الان دول تعمل على ايجاد مخرج للازمة وتضع النظام اما خيارين صعبين وهما اما ذهاب علي عبدالله صالح واعادة النظر في صيغة الوحدة بين الجنوب والشمال واما خيار فك الارتباط

وهنا المنعطف الخطير وهو ان كل القوى الجنوبية تضغط في اتجاه مواصلة حشر النظام في الزواية الضيقه وجعله امام الخيارين بحيث لا نعطي للنظام فرصة للتملص من هذين الخيارين والذي بعتقد الكثير ان علي عبدالله صالح مستعد لاي شي الا ترك السلطة ونحن يجب ان ندقفعه الى هذا الموقف لكشفه امام العالم وحتى يمكن ان يصبح الخيار الثاني خيار دولي اي مدعوم من قوى اقليمية وعالمية بعد ان يثبت لهم علي صالح انه لا يريد الا الكرسي

لذلك انتبهوا ايها الاخوان حافظوا باي ثمن على وحدة كل القوى الجنوبية وكما قال الاخ احمد عمر بن فريد ان دم الجنوبي على الجنوبي حرام وانا اضيف ان تخوين الجنوبي من قبل الجنوبي غير مقبول فنحن الان فعلا في منعطف لانه لو انتكست هذه الثورة لن تقوم لنا ثورة في خمسين عام قادمة
دعائي ان يوفق الله الجميع لمافيه الخير