يجري هذه الايام مقدم برنامج صوت الشعب ردفان الدبيس اتصالات هاتفية مكثفة مع من يعتقد بانهم سوف يزودونه بالمعلومات المطلوبة عن المناضل السفير احمد عبد الله الحسني ، استعداداً لشن حملة مسعورة وتحريضية ضد الحسني على غرار ما ارتكبه بحق المناضل محمد علي احمد طيلة ثلاثة ايام من التحريض والقدح انتهت بمحاولة اغتيال المناضل محمد علي احمد الذي قد نكون مختلفين معه بمشاريعه لكن لا يحق لاي احد تخوين اي جنوبي خاصة مالم يكن في صفوف الاحتلال والبينة قد اقيمت عليه ... فنقول للدبيس - ان كان بالفعل حريصاً على الجنوب - ان استهداف الحسني خاصة سيترتب عليه انعكاسات خطيرة قد تلحق بالحراك ، وليس بأقلها تقويض دعامات التصالح والتسامح التي ظل يشيدها الجنوبيون طيلة خمس سنوات ويزيد توجوها بالفعالية العظيمة في 13 يناير ذكرى التصالح والتسامح والتي اسمعت من به صمم وجعلت العالم كله يقف - مجبوراً - عندها دون ان تمر مرور الكرام ... عزيزي ردفان رجاء لا تقدم على الانتحار السياسي لاسيما وانت مشكوك في امرك وكل الناس تعرف بانك الى الامس القريب اصلاحي بل ومن اسس الاصلاح في منطقة لكمة لشعوب مسقط راسك ولم تنظم الى الحراك الا في العام 2009م بعد اخذ ارضيتك في عدن ، فرجاء لا ترجم بيوت الناس وبيتك من حجر .
[FONT="Times New Roman"][SIZE="6"][COLOR="DarkGreen"][B]