[الفجر الباسم]

واخيراً استعاد مطار عتق اسمه الحقيقي بعد ثمانية عشر عاماً من الطمس والسطو على هذه التسمية بعد ان تم تسميته طوال تلكـ الفترة بــ "مطار الشهيد الشامي" وهي السياسة التي انتهجها نظام صنعاء بعد احتلال الجنوب عام 94م من خلال تغييره لاسماء الشوارع والمدارس والمنشآت التي تحمل دلالات جنوبية ليحل بدلاً عنها تسميات شمالية بحتة او تعني الشيء الكثير للشماليين مثل ( 26 سبتمبر ) او ( 22 مايو ) لا بل وصلت وقاحتهم الى اطلاق تسمية ( 7 يوليـو ) على بعض المدارس والشوارع في الجنوب معتبرين يوم احتلال الجنوب حدثاً وانتصاراً "للشرعية" كما يقولون.

فرض هذه التسميات في الجنوب بالتحديد دليل على محاولات طمس الهوية الجنوبية والا لما فرضت بهذا الشكل في الجنوب دون الشمال كما انها دليل على محاولات تثبيت لوحدة ولدت ميتة من خلال شعارات زائفة وفارغة من المحتوى والمضمون.

اكثر ما اعجبني اننا في شبوة منذ تلك الفترة ونحنُ نسمي مطارنا ومدارسنا وشوارعنا بمسمياتها الحقيقية رغم محاولات الطمس والتغيير وهذا ما يجب على كل جنوبي داخل محافظته فاليوم زالت مسمياتهم وغداً هم سيزولون.

يقول ثابت عوض اليهري :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحق هو قوة اصحابه .. والباطل دائماً خســران
يا محتلين اراضينـا .. باتدفعوا غالي الاثمــــــان
طغيت بالارض ياطاغي .. وابنائها من وراء القضبان
بكرة يثور السجين الحر .. ويحطم السجن ع السجان