عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-02-03, 04:48 PM   #20
العرب العاربه
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-01-04
المشاركات: 4,468
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل المواقف مشاهدة المشاركة
في البداية لقد قرات مقال الشعيبي وكنت اظن في البداية انة جنوبي وساورني الشك في ذلك وبعد قراتي لمقالة قلت في نفسي المجتمع الدولي حتى وان اعطا فرصة للحوارلايعني انة يوقف امام ارادة شعب باكملة وان يسمح بقتل وتشريد شعب باكملة من اجل ارضا القبيلة في الشمال في حالة رفض الجنوبيين ذلك .
شكرا على تحليلك الراقي والصادق .


أخي الفاضل رجل المواقف
الآلة الإعلامية للإحتلال اليمني البغيض تستثمر الأشخاص الذين قامت بغرسهم في فترة الخمسينيات والسبعينيات من القرن الماضي لتسميم الجنوبيين
والذين أطلقت عليهم أسماء جنوبية لذلك يخافون اليوم وترتعد فرائصهم حينما نسأل عن نسب أي شخص يقف ضد إرادة شعب الجنوب بينما يدعي بأنه جنوبي ...
أنا شخصيا أعرف شخصا ترجع أصوله إلى الجمهورية العربية اليمنية ولكنه كان يدعي بأنه صبيحي وحتى إسمه في البطاقة الشخصية صبيحي وكنا نعتقد أنه بالفعل صبيحي
وبعد فترة طويلة فضحه أحد أقاربه وقال بأنه من الحجرية وليس صبيحي وأنه جاء إلى لحج في سبعينيات القرن الماضي عندما كان يبلغ من العمره 16 سنة .....

إقرأ هذا المقال لنفس كاتب التقرير المدعو ماجد الشعيبي الذي يستنكر فيه البحث عن خلفيات الأشخاص
الذين يتعاملون مع أجهزة الإحتلال اليمني الهمجي ويعملون كأزلام لهم عبر أبواقهم الإعلامية وأجهزتهم الإحتلالية واحزابهم الإرهابية.


إنهم يكرهون الحراك
بقلم/ ماجد الشعيبي
السبت 08 سبتمبر-أيلول 2012 09:26 م
--------------------------------------------------------------------------------





ما زلنا نؤمن أننا لن نكون امتدادا لصراعات الماضي، الذي يحاول، بعض الحراكيين الجدد هذه الأيام، إعادة إنتاجه، ويتحدثون بنفس غير مقبول إطلاقاً، ويمارسون أعمالاً من شأنها أن تسيء لقضيتنا العادلة، وتجعلها قضية بدون حامل وبدون قيم انسانية.

الماضي الذي يحاول استنساخ نفسه عبر مسميات أخرى جديدة ظهرت مجدداً في صفوف الحراك، مثل "التيار المتشدد"، "فصيل البيض"، "جناح الفدرالية".. وغيرها من المسميات التي تقودها نفس القيادات التاريخية، التي كانت سبب ما حصل ويحصل الآن في الجنوب؛ لذا وجب عليها أن تترفع عن هذه المماحكات الخجلة والمسيئة.

أن يأتي أحدهم ويقول إنه من أنصار الحراك الجنوبي "المتشدد" ويمارس الاعتدا، والفوضى باسم الحراك، ويمنع مؤتمراً أو مهرجاناً من الانعقاد، فذلك استنساخ للماضي، ومحاولة جرنا إليه، وقد نعود لأسوأ منه.

حين نؤمن بالنضال السلمي، ونعد أنفسنا منبعا لهذه التجربة في الوطن العربي، ولا يعلمنا النضال هذا كيف نحترم الآخر، ووجهات النظر المختلفة؛ فإن نضالنا ناقص وليس له قيمة أو معنى، على عكس إذا ما تمتع نضالنا بقيم وأخلاقيات ستجعل الجميع ينتصر لقضيتنا العادلة.

أشعر بمرارة وأنا أسمع أن الحراك يتشظى وينقسم على نفسه. وكم هو حجم الأسى الذي يصيبني حين أشاهد من يطلق عليهم البعض "فصيل البيض" وهم يقدمون على اقتحام مهرجان أو مؤتمر لأطراف جنوبية أخرى، ويقومون بإفشاله؛ بحجة أنهم يغارون على الجنوب، ولا يريدون له سوى "التحرير والاستقلال". وهنا يجب علينا أن نقلق جداً لما قد ينتجه هذا النوع من العداء والرفض وعدم القبول بالآخر، خصوصاً في مجتمعنا الجنوبي.

إننا نأسف جداً لما تقدمه قناة "عدن لايف" من برامج تهدف لزرع الخلافات بين الجنوبيين أنفسهم، عبر تحريض مجموعة على أخرى؛ فمثلما كنا متلهفين لرؤيتها وكم كنا سعداء بمشاهدتها في الأيام الأولى لانطلاقها، باعتبارها أول منبر إعلامي للقضية الجنوبية؛ فإننا الآن مستعدون لحجبها من قائمة القنوات المفضلة التي نحرص على متابعتها يومياً، إذا ما استمرت على ما هي عليه الآن دونما مراعاة للاختلاف والتنوع في المجتمع الجنوبي كحالة صحية لأي مجتمع تقدمي.

على الرئيس البيض أن يعي جيداً أن إعادة إنتاج الماضي سندفع ثمنه نحن، الجيل الجنوبي الشاب، الذين شهدنا حرب صيف 94، وكنا حينها أطفالا، والآن نناضل من أجل الانتصار وإعادة الاعتبار للجنوب أرضاً وإنسانا.

وقبل أن نكمل طريقنا نصاب بالإحباط إزاء خطاب صادر باسم الحراك قد يجعلنا نسير بطريق غير التي خرجنا جميعاً لأجلها، ونعود للتفتيش والتحقق من انتماءات الآخر، بدلاً من نشر ثقافة التسامح والتصالح، كأن تسمع أحدهم يقول: هذا مع تيار البيض، أو تيار الفدرالية، أو يقول: هذا جنوبي بس جده جا من تعز قبل مائة عام! وهذه نغمة جديدة وسحيقة تسيئ لنضال الحراك وابنا الجنوب.

كلنا مع حق شعبنا في تقرير مصيره واستعادة دولته المنهوبة، ولسنا مع استعادة مخلفات دولته المقيتة. نحن مع بناء وطن يتسع للجميع، وليس فقط للحراكيين، وعلى هذا النحو الذي يظهر به بعض أنصار الحراك وقيادته والذي يقدمون أنفسهم كمصفيي حسابات الماضي. لسنا معهم، ولن نكون حينها مشروع دولة، بل مشروع انتقام لا أكثر.




وهذا هو المصدر: http://www.aleshteraki.net/articles.php?id=2889

تحياتي.

__________________
[frame="5 80"]

[/frame]

التعديل الأخير تم بواسطة العرب العاربه ; 2013-02-03 الساعة 04:51 PM
العرب العاربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس