تفاصيل قصة الحب التي دفعت بالبيض إلى مخالفة قانون الأسرة للزاوج بهاشاهد أول صورة لعودة السيدة الجنوبية الأولى للواجهة بعد 18 عاما من الغيابالسبت 02 فبراير-شباط 2013 الساعة 11 صباحاً :- العين أونلاين -- خاص: عاودت زوجة الرئيس الجنوبي السابق "علي سالم البيض" الظهور الاعلامي إلى الواجهة الجنوبية مؤخرا، بعد غياب دام أكثر من 18 عامh، على آخر ظهور اعلامي لها كمرأة عرفت بالسيدة الجنوبية الأولى وشخصية نسوية جنوبية بارزة، كانت توصف بالمرأة الحديدية خلال فترة حرب صيف العام 1994م على الجنوب، نظرا لما قدمته من دعم مالي ومعنوي كبيرين للقوات الجنوبية التي كانت تقات دفاعا عن المدن الجنوبية. وجاء ظهور (ملكي عبدالله حسن)السيدة الأولى بالجنوب والزوجة الثانية للرئيس الجنوبي سابقا علي سالم البيض في صورة التقطت قبل اشهر خلال لقاء جمعها بنشطاء جنوبيين، في العاصمة البلجيكية "بروكسل" لكن الصورة لم تنشر إلا قبل ايام فقط - حسب موقع عدن الغد، المقرب من الحراك الجنوبي، والذي أكد ان اللقاء ضم ايضا عدد من النشطاء والصحفيين بينهم الصحفية "نسيم الديني" . ويعد هذا الظهور هو الأول لزوجة الرئيس الجنوبي سابقا المقيم هو وعقيلته في الوقت الحالي في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد تنقله بين أكثر من عاصمة أوربية في الفترة الأخيرة التي تبعت عودته إلى الأضواء عقب ظهوره الاعلامي الأول منذ خروجه القسري من اليمن، عقب هزيمة قوات الجنوب في حرب صيف العام 1994م ، حيث جاء ظهوره الاعلامي الأول يومها في العام 2007م عبر مؤتمر صحفي عقده بألمانيا التي غادر اليها هربا من الاجراءات التي فرضتها عليه سلطنة عمان التي كان يقيم فيها بشروط عدم مماسة أي نشاط سياسي من اراضيها، كشرط لقبوله ومنحه الجنسية العمانية، وتزامن ذلك المؤتمر الصحفي للبيض مع أكبر موجة تظاهرات جنوبية دشنها أنصار الحراك الجنوبي للمطالبة بالانفصال او مايسمونه بفط الارتباط وتقرير مصير الجنوب. وقالت وسائل اعلام جنوبية أن فترة حرب صيف 1994 مثلت حضورها السياسي الأول لكنها توارت عن الانظار لاحقا لفترة جاوزت الـ 15 عاما من الاختفاء مع زوجها قبل ان تعود اخبارها إلى الظهور دونما صور أو تأكيدات . ويحمل الجنوبيين في ذاكرتهم حضور طاغ للسيدة "ملكي" التي وصفت في العام 1994 بأنها احد اهم الشخصيات التي قدمت أعمال دعم معنوية واسعة النطاق للجيش الجنوبي الذي دافع عن عدة مدن جنوبية قبل ان يتلقى هزيمة قاسية بعدها من قبل قوات الشمال التي وصفت بومها بـ"قوات الشرعية" وحصل العين اونلاين على معلومات شهيرة يتداولها الجنوبيون حول قصة شهيرة لزواج البيض بالسيدة ملكي، ذات الأصول اليافعية والتي تعرف بجمالها وشخصيتها القوية وحضورها الجنوبي الطاغي خلال فترة تولي زوجها البيض مهام الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الحاكم سابق في آخر عقد في دولة الجنوب المستقلة قبل توقيعه اتفاق الوحدة اليمنية مع رئيس اليمن الشمالي(الجمهورية العربية اليمنة)يومها علي عبدالله صالح، حيث يعود زواجها من البيض إلى قصة حب مفعمة بطعم السياسة، حينما كانت تعرف بجمالها وحنكتها السياسية كأبرز ناشطات الحزب الاشتراكي في حقبة سبعينيات القرن المنصرم في الجنوب، الأمر الذي دفع بالبيض إلى ابداء الاعجاب بها والاشادة في اكثر من لقاء سياسي حزبي جمعه بها، قبل أن يفاجئ رفاقه في الحزب الاشتراكي بقراره التاريخي الزواج منها بصورة مخالفة لقوانين وأنظمة الحزب الاشتراكي اليمني الحاكم يومها بالجنوب، والذي يمنع تعدد الزواجات في قانون خاص سمي بقانون الاسرة. ورغم اعتراض قيادات الحزب واستنكارهم لقرار البيض كسر ومخالفة القانون لأجل زواجه من ملكي، إلا أنه أصر وتزوج بها، في حين اجمع اعضاء اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي على فصله من العمل الحزبي وتجريده من منصبه الوزاري لمدة زادت على ستة أشهر من فترة عسله السياسي مع ملكي ، بعد أن كان يومها يتولي حقيبة وزارة الدفاع - كمايجمع ياسيون جنوبيون. وقبل لأن يتراجع قيادة الحزب عن قرراهم ويقبلوا يعودته إلى عمله وفق تسوية سياسية لم يعرف فحواها حتى اللحظة. وعرفت ملكي بمواقفها السياسية القوية وحبها للعمل الخيري والتعاوني وتشجيع الاسر الصغيرة على الانتاج الحرفي واقتحام سوق العمل، وسجلت أكبر حضور سياسي لها خلال أزمة الجنوب والشمال التي اعقبت فترة توقيع الوحدة اليمنية بين الشكال والجنوب في الـ22مايو من عام1990م، حيث كانت من أكثر المحرضين لقوات الجنوب على الحرب والدفاع عن مدن الجنوب من اقتحام قوات الشمال.
|