اذا الشعب يوما اراد الحياه .... فلا بد ان يستجيب القدر
ولكن اذا الشعب لم يرد الحياه واراد المذله والكسل والاعتماد على الخارج واراد التفرق والاختلاف والعداء فيما بينه فانه شعب يريد دفن نفسه بنفسه !!!
والخذلان الذي يواجه قضيتنا يتسبب به بعض الافراد والجماعات بشكل مباشر او غير مباشر وهم على النحو التالي :
الذين يتصارعون على السلطه متخاذلون
الذين يخدمون المتصارعين ايضا متخاذلون
الذين يكتبون وينشرون الاخبار الملفقه متخاذلون
الذين لايشاركون بالرأي كلاما او كتابه متخاذلون
الذين يتشككون في حقيقه هويتهم الوطنيه متخاذلون
الذين لايؤمنون بوجوب تأمين مستقبل الابناء متخاذلون
الذين يكتبون دوما مقالات الانتقاد والتجريح فقط متخاذلون
الذين لا يحدثون انفسهم عن دعم الحراك والاستقلال متخاذلون
الذين لايشاركون في المظاهرات او بمساعده المتظاهرين متخاذلون
اذا تغير وتطور كل اولئك ممن تكمن فيهم تلك الصفات آنفه الذكر فاننا وبأذن الله سنجني ونحصل على أمه ثائره متماسكه قويه تقف امام المحتل والمجتمع الدولي بصلابه فائقه النظير ...