عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-27, 06:46 PM   #1001
المكتفي بالله
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-29
المشاركات: 3,185
افتراضي

المصدر أونلاين - خاص
الأحد 27 يناير 2013 01:58:56 مساءً
دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مجلس الأمن ورعاة نقل السلطة إلى اعتبار القوى التي ترفض نهج الحوار في اليمن، أطرافاً معيقة لسير التسوية السياسية.


وقال هادي في كلمة مكتوبة خلال احتفال خاص في دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء اليوم الأحد، وبحضور ممثلي الدول الأعضاء بمجلس الأمن، إن الزيارة تكتسب أهمية خاصة، كون مجلس الأمن من أكثر منظمات الأمم المتحدة حيوية وأهمية باعتباره المعني بحفظ السلم والأمن ولما لقراراته من صفة إلزامية.



وحث الأمم المتحدة ومجلسي الأمن والتعاون الخليجي، على الاستمرار في دعم المرحلة الثانية من التسوية السياسية في اليمن، حتى بلوغ الانتخابات الرئاسية المقبلة في فبراير من عام 2014، وقال: «نؤكد على أهمية استمرار جهود مجلسي التعاون الخليجي والأمن في دعم وحدة اليمن ونبذ العنف».



وأكد على ضرورة وفاء الدول المانحة لليمن بتعهداتها المالية لمساعدة اقتصاد بلاده، واستطرد: «هناك صعوبات ما تزال قائمة ومنها الاقتصادية».



وأضاف: «تعكس زيارة أعضاء مجلس الأمن إدراك المجتمع الدولي لأهمية اليمن، وللمنطقة بشكل عام، ولموقعها الحساس والاستراتيجي، كما لمساندة اليمن في مجابهة الإرهاب».



وجدد الرئيس اليمني رفضه للعنف الهادف لتحقيق «أهداف سياسية»، معتبراً الحوار الوطني، المنبر الوحيد لمعالجة كافة القضايا في البلاد، وقال «إن الشعب اليمني الحر المناضل لن يسمح بضياع هذه الفرصة التاريخية التي لا تتكرر كثيراً».



وأردف: «ما تم من تنفيذ من اتفاق نقل السلطة يؤكد التزام اليمنيين بخيار الحل السياسي»، كما جدد دعوته للقوى السياسية إلى إنجاح مؤتمر الحوار الوطني بما يحفظ وحدة اليمن أرضاً وإنساناً.



واتهم هادي دولاً - لم يسمها – تسعى للتدخل في شؤون المنطقة وهو ما يهدد أمن اليمن والجزيرة العربية.



وأعلن عن إصداره لقرارات مرتقبة في إطار إعادة هيكلة أجهزة الشرطة ووزارة الداخلية، وقال إن اللجنة العسكرية أنجزت الكثير على صعيد إعادة هيكلة الجيش بما يضمن إنهاء الانقسام.



من جانبه، قال رئيس مجلس الأمن (مندوب بريطانيا) إن الحوار الوطني جزء أساسي من عملية الانتقال السياسي في اليمن ويجب أن يكون شفافاً وشاملاً يحضر فيه كافة الأطراف.



وأضاف أن الزيارة تعبير عن التزام مجلس الأمن بالانتقال السياسي الناجح في اليمن.



وأكد أن القرار الدولي 2051 ينص على عدم التساهل مع معرقلي العملية الانتقالية، داعياً «كل الذين يحاولون حرف العملية الانتقالية أن يوقفوا محاولاتهم».



من جهته، قال المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر: «كلما اقتربنا من موعد الحوار تزداد وطأة التحديات والمخاطر».



وأضاف بنعمر في كلمته أمام الرئيس هادي، وأعضاء مجلس الأمن وقادة سياسيين يمنيين ومسؤولين حكوميين «أنه لم يعد هناك مجال للعودة إلى الوراء إلى زمن الفوضى والفساد والاستئثار بالسلطة».



وتابع: «الحوار هو الفرصة الذهبية لثبيت دعائم التغيير في بلد يزداد اشتعالاً يوماً بعد آخر».
المكتفي بالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس