[حادي العيس]

مجموعة الإتصال وخارطة الخروج من النفق المظلم وتشكيل القيادة الجنوبية الموحدة :
-------------------------------------------------------------------------------------------

تقديراً وإحتراماً لنضال الشعب الجنوبي وتضحياته ونزولاً عند رغبته وتطلعاته ووفاءً للشهداء والجرحى وشعوراً بالمسؤوليه التاريخية تجاه مستقبل أطفال
الجنوب وكل شرائحة وتقديراً وإحتراماً لتضحياته ومعاناته تداعت كوكبة من رجالات الجنوب المخلصين والغيورين والحريصين على وحدة الصف الجنوبي
وتطلعات أبناءه للعمل من أجل الخروج من هذا النفق المظلم ووضع حد للعبث وحالة الغباء السياسي التي تسببت بالكثير من الأذى لقضية الشعب الجنوبي
على الصعيدين الداخلي والخارجي وحالة الإستقطاب التي تتشكل بعيدة عن المصلحة العامة .


ومن هذا المنطلق ودعماً من كل الخيرين والوطنيين المخلصين وكل الشرفاء تشكلت مجموعة من المفكرين والأكاديميين والسياسيين والشخصيات الإجتماعية المستقله والحريصة على وحدة الجنوب وسلامة أبناءه ومستقبل أجياله قامت بوضع تصوراتها ضمن مشروع أعدته بهذا الصدد من أجل
تشكيل مجموعة الإتصال والتي سوف يناط بها مهمة العمل والتواصل مع جميع المكونات من أجل توحيد الصف والخروج بقيادة موحدة تمثل الشعب
الجنوبي على صعيد الداخل والخارج ضمن مبادىء محددة بعيدة عن أعمال الشخصنة من خلال وثيقة سوف تعد بعناية تكون بمثابة خارطة طريق واضحة
المعالم تهدف إلى السير نحو تحقيق إستقلال الجنوب وبناء دولته المنشودة .

وإعمالاً لهذا المبدأ وحرصاً عليه سوف تقوم مجموعة الإتصال بعقد إجتماعها أواخرالشهر الجاري للوقوف على نقاط الخلاف وأشخاصها والتي تسببت في
حالة الضعف والإنقسام والتمحوروحالة الإستقطاب وتعدد الكيانات التي تتشكل وتشكل محاور خطيرة على قضية الجنوب وشعبه .

ونتيجة لذلك سوف تكون هذه المجموعة مكلفة بالعمل على توحيد الصف والإتصال بكل الأطراف لطرح مشروعها للخروج من حالة إستنزاف أبناء الجنوب
وحالة الإحباط لدى تلك القيادات المحبطة أصلا لكي تسير على خطى ركب الشعب الجنوبي العظيم الذي قدم ويقدم كل يوم التضحيات ويقدم فلذات أكباده
ويتجرع الويلات ولم ينهزم أو ينثني وبهذا وعند فشل المشروع لا سامح الله سوف يكون الشعب الجنوبي أمام ربيع عربي جنوبي وبحسب اعتقادنا أنه
مهيأ لذلك وجاهز وهناك قيادات شبابية على قدر من المسؤولية والدراية وعلى قدر كبير من الحس الوطني قادرة على قيادة شعب الجنوب وتحقيق تطلعاته وأهدافه.

وعليه فإن الشعب الجنوبي مطالب اليوم أكثر من ذي قبل بالوقوف خلف هذا المشروع والإلتفاف حوله ودعمه بكل قوة حتى يصل إلى الغاية المنشودة ...
وفق الله الجميع وسدد على طريق الخير خطاهم