[سلمان الضالعي]

يسعى عبد الرقيب الهدياني رئيس تحرير صحيفة خليج عدن التابعة لحميد الاحمر للبسط والاستحواذ على ماتبقى من الارضية الواقعة في حرم متحف الضالع ، وذلك بعد حصوله على توجيهات عليا من سلطات الاحتلال بصنعاء بتمكين المذكور من البسط على الارضية دون اي اعتراض من اي جهة كانت بمحافظة الضالع بحسب المذكرة الموجهة من باسندوة الى محافظ الضالع الذي وجه بدوره الجهات المختصة بالمحافظة بمنح الهدياني عقد تمليك الارض ، جدير بالذكر ان الهدياني الذي يعتبر بوقاً من ابواق حزب الاصلاح الارهابي وقد قام الاصلاحيون عقب اجتياح الجنوب العربي في العام 1994م بطرد احدى الاسر الفقيرة من ابناء حرير من بيتها لتعطيه منحة للهدياني الذي مايزال حتى اليوم فيه وقد رفض مراراً اعطاءه لاصحابه بحجة ان المنزل خاص بالتربية والذي كان مخصصاً لتسكين المعلمين العرب الذين كانوا يدرسون في ثانوية ابي عشيم ، متناسياً ان الاسرة قد سكنت اكثر من خمس سنوات في المنزل قبل ان يقوم الاصلاحيون التكفيريون باخراج تلك الاسرة الفقيرة بتلك الصورة المهينة وهم حينها كانوا منتشين بانتصارهم المزعوم ولا يجرؤ احد على مواجهتهم ، وقد عاد ورثة الاسرة المذكورة قبل اكثر من عامين لاخذ منزلهم لكن حالت توسلات الهدياني واستعطافه لهم دون ذلك لانهم كانوا يعتقدون بانه اعلامي جنوبي خاصة وانه قد مارس التقية اكثر من مرة وادعى انه جنوبي ينافح عن قضيته ؟ ... ولكن السؤال اليوم وقد اماط الهدياني عن وجهه القبيح وعرف كل الناس بانه عميل لحميد الاحمر والاخوان المفلسيين : هل تتغير معاملة الهدياني وتاخذ الاسرة منزلها ؟! والدعوة لكل ابناء الضالع الشرفاء مساندة الاسرة في استعادة منزلها وعدم السماح للهدياني بالبناء في حرم المتحف