[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البتار اليماني

قوىقوى يا بوعامر سيروا ونحن من وراكم التق الله في الناس
التحريض نتيجته ارواحهم وانت تعلم ان الحل سياسي حواري فقط
ليش تلاحق الوهم وابواب الحوار مفتوحه على مصراعيها

يا بوعامر لا تصدق ان كل ماتقوموا به سوف ياتي بنتيجه والله انه لا يزيد الناس البسطاء الابأس ومزيد من الدماء الزكيه التي تسفك هبائلا اتق الله لاهم خلوك متحدث رسمي فهم جعلوا على ضهرك مزيد من دماء العامه من الناس
الامور وضحه كل القوى الداخليه والخارجيه والدوليه مع الوحده ودعمها
فهل سوف تضلي تلاحق الناس لكي تدفهم الى الموت والفتنه والدمار بدون فائده

انت من عنتر اهل عنتر هنا وحدويين مجرد سوال

شوف يا صاحبي .
الكلام الكذب لا يغديني ولا يعشيك .
الوحدة كرهناها ليس لانها مكروهة ولكن لانكم جعلتموها بهذا الشكل .
في حضرموت قديما كانت توجد طبقة متواضعة في المجتمع يسموهم الصبيان ولما جاء الحزب منع التسمية بقرار سياسي وليس عن طريق التوعية والاقناع والزم الحضارم بان ينادوهم " يارفيق" ولو كانت اخ كان احسن . تداولت الناس هناك كلمة الرفيق ولكن على من؟ على الصبيان فصار مرادف الرفيق يعني الصبي . وكره الناس كلمة رفيق بل كانت تثير الاستياء .
الوحدة او الوحدوي لانه فرض بالقوة وليس بالاقناع ومخاطبة الوجدان والتعامل السليم وغرس المحبة والمساواة والعدل لكان للوحدة في القلوب معنى اخر .
لا رفيق الامس صائب ولا وحدوي اليوم صائب .
التعاون بظلم كارثة
والوحدة على الدم كارثة اكبر .

الحراك الجنوبي عرى الجميع :
عرى النظام: ووضعه امام خيارات احلاهما مر ام ان يطيح براس مسيلمة ورؤوسا اخرى او العودة الى ماكان سابقا
لا علي عبدالله يقبل ان ينزع منه الملك ولا قادر يتخيل الجنوب وثرواته بعيدا عنه .
عرى المعارضة : واتضح للجميع انها معارضة هشة جمع فيها مالا يجتمع واحسن قول عليهم هم لقاء المشترخ فلاهم قفون ضد الباطل على الواقع ولا هم مع الظالم بوضوح ولهذا فالمعارضة مثل الابله الذي يجعل الاخرون يضحكون عليه وهو يظن انهم يضحكون له .
عرى الشماليين : اظهر الحراك ان شعب الشمال جزئين : جزء خائف من القادم ولكنه لا يستطيع ان يتحرك يدفن راسه بالرمال لانه تعود على الانكسار ، يخشى من القادم ولا يعمل على تغييره يشعر بانه هالك ولا يريد ان يموت بشرف يحملون السلطة جزء من المشكلة ويحملون الجنوبيين الجزء الاكبر برغم ان الوحدة لم تات لهم بشيء ولكن حبهم لكي يسود الذل على الجميع يشعرهم بانهم " محد احسن من حد" في العبودية لكن ان يتحرر الجنوب كيف سيكون حالهم لهذا ينعقون مع من نعق وعمهم من تزوج امهم .
والجزء الاخر يرون انفسهم حمران العيون ورجال السلب والقبيلة وكاملي الرجولة والجيش لهم والمال لهم والارض لهم والسيادة لهم وهؤلاء يعرفون ان في طبول كثيرة على استعداد لكي تضرب الايقاع حسب البرع حشيشية او همدانية ويدركون ان لهم عبيدا كثيرا يسمعون ما يقال لهم ويفعلون مايؤمرونهم به .
الحراك باختصار اظهر الخيط الفاصل ...
بين الاسود والابيض
بين الجنة والنار
بين الكرامة والعار
هل بعد ذلك تحلم بان نكون عبيدا؟
قال احد المفكرين : لا يستطيع احدا ان يركب فوق ظهرك الا اذا كنت منحنياً.

تحياتي