[شيخان اليافعي]

جريمة إغتيال شيوخ خولان وعلى رأسهُم الشيخ ناجي بن علي الغادر والهيال وحنتش والعرادة وغيرهُم وعددهُم 65 شيخ وسواقينهُم تم قتلهُم بطريقة غادرة وهُم ضيوف بالإضافة إلى 11 ضابط جنوبي ووضعوا لهُم المتفجرات تحت الرمل داخل الخيام وتم التفجير عن بُعد ولكن الحق يقال لقد طلب أنذاك رئيس وزراء اليمن محسن العيني من أبناء وطنه الموجودين في عدن ومنهُم عبدالفتاح إسماعيل ومحسن الشرجبي وعبدالله الخامري ومحمود عشيش الرداعي وعبدالعزيز عبدالولي وقال لهُم أن قبيلة خولان ضد الجمهورية ومسيطرين على أراضي كبيرة وهُم مع الإمام البدر يقاتلون ونطلب منكُم تحتالون عليهُم وتستدرجونهُم إلى الجنوب بحجة إعطائهُم مساعدات أوتتفقون معهُم على أي شي وهنا إقتلوهُم وبا تكون قدمتم لوطنكم اليمن أحسن خدمة لتثبيت النظام الجمهوري فعملوا ما أمرهُم به محسن العيني وتم إستدعاء 11 ضابط من أبناء شبوة كانوا قد سرحوهم من الجيش الجنوبي وغير مرغوب فيهم وأستدعوهم وقالوا لهُم الجيش محتاج لخبراتكم وتم تسريحكم بالخطاء والآن عودوا ونريد منكُم الإستقبال والترحيب بشيوخ خولان فصدقوا الأمر وما هي إلاً مؤآمرة من اللوبي اليمني لإغتيالهُم بطريقة دنيئة وضرب عصفورين بحجر واحد وتمت العملية وعرف كُل العالم أن قتل شيوخ خولان جاء بناءاً على طلب من صنعاء لأبنائها في سلطة الجنوب ونفذوا أوامر سيدهُم في صنعاء وليس لأبناء الجنوب العربي أي دور في هذه الجريمة ومن خلال مقابلة مع الشيخ محمد بن ناجي الغادر قال أن والده قتلته حكومة صنعاء وطابورها الخامس في عدن وليس للجنوبيين أي دورولكن اليمنيين يرمون بكُل مشكلهُم على أبناء الجنوب .