هل انتقم الشماليون من الجنوبيين في الشمال عندما غدر الرفاق بالغادر والهيال وخمسة وستون شيخا قبليا ؟؟
غدر الرفاق الماركسيون باكثر من خمسة وستون شيخا
شماليا كانوا في ضيافة الرفاق على الحدود بين الشطرين
في معسكر بليق بحريب في اشنع جريمة جماعية تشهدها
الحدود بين الشطرين في بداية السبعينات وهم ضيوف مدعوين
من قبل التنظيم السياسي للجبهة القومية انذاك وحصلت تلك الجريمة
التي لا يقرها شرع وةلا منطق ولا عقل،، والقصة معروفة للجميع،،
لكن بعد هذة الجريمة الشنيعة هل انتقم الشماليون من الجنوبيون الهاربون
الى الشطر الشمالي من حكم الماركسيين وهل قتلوا احدا منهم او نهبوا اموالة
او ممتلكاتة؟؟ وهل ضايقوهم او عملوا على ترحيللهم ليعودوا الى ديارهم؟؟
اتذكر تلك الجريمة والتي توقعنا ان تكون هناك ردة فعل ضد كل ماهو جنوبي
في الشمال لكن خابت الظنون فلم نشهد اي ردة فعل ضد اي جنوبي في الشمال،،
هل يدل ذلك على الايمان والحكمة في الشمال؟؟ اعتقد بل اجزم بذلك فما اراه اليوم
في الجنوب من التهجم على شماليين غلابة اصحاب بسطات وبقالات ومخابز من قبل
بعض من فغقدوا الحكمة والعقل وطلب ترحيلهم ذكرني بتلك المواقف الشعبية التي
كانت في الشمال ابان جريمة هزت الشمال من اقصاة الى ادناة ولم تسجل حادثة واحدة
كردة فعل متهورة ضد كل ماهو جنوبي،،،