أفادت مصادر خاصة بصنعاء عن مناقشات حادة تجري بين قيادات في سلطات صنعاء من أجل إصدار توجيهات بقمع مسيرة التصالح والتسامح الجنوبية التي يعتزم ملايين الجنوب إقامتها يوم 13 يناير 2013م .
وقالت مصادر في صنعاء ان هناك خلافات حادة بين شخصيات جنوبية وآخرى شمالية حول مسالة إخراج الجيش اليمني المركزي مدعوماً بمليشيات لحزب الإصلاح من أجل قمع مسيرة التصالح والتسامح .
وبحسب موقع "يافع نيوز" فإن أطراف إصلاحية بصنعاء تتهم الرئيس عبدربه منصور هادي بتسهيل إجراءات ووصول مئات الالاف من الجنوبيين من مختلف المناطق الجنوبية إلى عدن لإقامة مليونية ” 30 نوفمبر الماضية ” ، ولذلك فهم يحملون هادي أي مسئولية عن نجاح مهرجان التصالح والتسامح الذي يقول الحراك الجنوبي بأنه سيكون أكثر حضوراً من 30 نوفمبر .
من جانبها ترفض قيادات عسكرية جنوبية كبيرة في صنعاء أي قمع عسكري لمهرجان التصالح والتسامح ، معتبرين ان قمع المهرجان الجنوبي يعتبر تكرار للنهج الذي كان ينتهجه صالح مع الحراك الجنوبي وهو ما أجج الشعب الجنوبي وأوصلهم إلى مطالب فك الارتباط واستقلال دولتهم.
وحذرت مصادر في الحراك الجنوبي من الإقدام على أي حماقات من شأنها تعطيل إقامة المهرجان المليوني الذي يحضره أغلبية شعب الجنوب .
ودعت المصادر ابناء الجنوب إلى شحذ الهمم والتزود بالثبات والإرادة الصلبة كما هم دائماً والتوجه إلى العاصمة عدن للإستفتاء العلني أمام العالم للمرة الثالثة بعد مليونيتي أكتوبر ونوفمبر 2012م ، وذلك في 13 يناير يوم التصالح والتسامح الجنوبي ، ليعرف العالم انه لا مناص من قمع إرادة الشعب الجنوبي الأبي ، وأن الإستقلال وتحرير دولة الجنوب هو الحل الأمثل لإسقرار الجنوب والمنطقة العربية ببشكل عام.
- (يافع نيوز)