[سيف العدل]

صدق ..من قال البدر يفتقد في الليلة الظلماء ..أين تلك المواقع .!!!


{{البدر يفتقد في الليلة الظلماء }}..مقوله ماثوره حكيمة ..قد لا نعطيها الاهميه والقدر الذي تستحقه ,,, ألا عندما نفتقد شئ مهم لا يعوض ..
وبما أننا قد افتقدنا بعض رموزنا الصحفية المناضلة .تلك الرموز الذي لايزال العمل النضالي والإخباري بدونها بنقصه الكثير .. فانه من حقهم علينا ان لا ننساهم ..

هولاءك الرجال الإبطال الذين لا يشق لهم غبار ..بالكلمة الصادقة هولاءك الشموع التي تحترق لتنير لنا الدروب ...
يا لها من شموع عظيمه..انطفأت بفعل فاعل جاهل وقبيح لا يعرف قدر للكلمة ولا ميزان للعدالة ...
شموع تضي لنا ولشعبنا الابي دروب المحن وتنقل لنا كل صغيره وكبيره ..عن معانات شعبنا وبطش وإرهاب سلطة الاحتلال اليمني ..
في الوقت نفسه كانت نار تشتعل تحت أقدام الغزاة الطامعين تحرقهم وتحرق أكاذيبهم .وتكشف ألاعيبهم على ارض الجنوب الحبيب ومن تلك الشموع {{شبكة شبوه برس الاخباريه }} وعميدها الأستاذ عبدا لله بن عيدان الهلالي ...
والذي كانت قوى الغدر والاحتلال تلاحقه من بيت إلى آخر لتعتقله ,,حتى تمكن بفضل من الله وبصعوبة متناهية من الإفلات من قبضة الأشرار ..
ليأتي دور المكلا برس وفارسها الشهم الشامخ الاستاذ فؤاد راشد .....حيث تمكنت القوى الحاقد من أسره بعد مداهمة منزله واغتنام ما يحتويه المنزل من أمور خاصة وأوراق شخصيه ..ثم اصدرة قوى الاستحمار اليمنية . أوامرها إلى الشركة المستضيفة للمواقع المذكورة (( المكلا هوست )) بالتوقف وعدم الاستمرار في استضافة المواقع الجنوبية ...

لا يسعنى الا ان نقول أيه الأبطال عبدالله , وفؤاد .. ستظل أسمائكم ومواقعكم محفورة في ذاكرتنا ومحفوظ الجميل في أفئدتنا لقد كنتم أبطال وستظلون إبطال ..
وللأسف نقولها لكم أيه الرجال أن غيابكم ترك فراغ إخباري كبير لم يكن في الحسبان ..
حيث اننا لم نجد الموقع الذي يضاهي مواقعكم ..
ولكن أملنا في الله وفي ابنا شعبنا الاحرار أن يتغلبوا على مشكلة الفراغ الإخباري الذي حل بنا وبثورتنا المباركة بعد غيابكم ..
أخيرا أليكم التحايا كل التحايا لرجولتكم ولصبركم وقوة أرادتكم ...المجاهدة ..
فاصبروا فان الله مع الصابرين ,,,
واثبتوا فان الثبات له معنى وحكمه في تغيير مسار التاريخ ...
ستنالون حريتكم بإذن الله قريباً ... وستعودون رغم الداء وكيد الأعداء ..إلى مواقعكم مواقع الشرف والبطولة والرجولة ...
عشتم .. وعاش الجنوب حراً أبي ..
أبو أبداع