لبيان والقرارات والتوصيات الصادرة عن ندوة( الحريات والحقوق المنتهكة)
الأربعاء 2012-12-12 00:40:21
طباعة
شبام نيوز . عدن - خاص
خرجت الفعاليات المشاركة في ندوة "الحريات والحقوق المنتهكة" بالقرارات والتوصيات الآتية:-
أكد المشاركون على ضرورة تشكيل هيئة تنسيقية بعدن , من المنظمات الحقوقية العاملة في الجنوب , لكي تتوحد كلمتها ,على أن تعمل بروح الفريق الواحد.
·شدد المشاركون على أهمية إنشاء مركز رصد لانتهاكات حقوق الإنسان بالجنوب, ويكون مقره عدن , تناط به مهمة رصد الانتهاكات التي تستهدف أبناء الجنوب , من أشكال قتل واعتقال , وتعذيب ,وجرائم أخرى.
·يؤكد المشاركون وقوفهم مع أبناء الضالع لاسيما لما يتعرضون له من انتهاكات واستفزازات في هذه الأيام , ويطالبون النظام بالتوقف الفوري لهذه الانتهاكات غير الإنسانية , ويحملونه النتائج المترتبة على هذه الحملات الحربية على مدينة الضالع وأبنائها , وعلى الجنوب وأبنائه .
·أبدى المشاركون تعاطفهم الشديد مع "صحيفة الأيام" التي مثلث صوت الجنوبيين وموقفهم القوي معها , وطالبوا بإعادة فتحها مجدداً , وإطلاق سراح حارسها ألمرقشي المتهمين على ذلة الإغلاق .
·يستنكر المشاركون على أعمال انتهاكات والبناء العشوائي التي تطيل المعلم التاريخي "صهاريج عدن" ,وتطالب الجهات المختصة بسرعة اتخاذ الإجراءات الرادعة على أولئك الذين يقومون بهذه الانتهاكات .
·يطالب المشاركون منظمات حقوق الإنسان العربية والإقليمية والدولية , نقل ما يجري من انتهاكات فاضحة على الجنوب وأبنائها , إلى المحافل الدولية , وعلى الأخص مجلس الأمن الدولي , ومتابعة أول بأول , واتخاذ التدابير اللازمة لوقفها .
· يدين المشاركون تجاهل القائمين على أعمال مؤتمر صنعاء الأول لحقوق الإنسان للفعاليات والمكونات الحقوقية الجنوبية وتعمدهم إقصائها وتهميشها .
·يوصي المشاركون بالاجتماع بكل القضايا الأخرى التي أثارتها الندوة وناقشها المشاركون , والعمل على تحويلها الى واقع ملموس .
·يشيد المشاركون بتوحيد جهود الفعاليات الحقوقية ويطالب بتوحيد كل المكونات الأخرى في جهد واحد
اسماءالمشاركين في ندوة " الحريات والحقوق المنتهكة "
د / أحمد ياسين السلماني
عارف ناجي علي محمد
بسام سعيد صالح القاضي
سمر فضل
ميمونه حسين
سامية محمد
وردة عمر بن سميط
محمد عبدربه
عاد نعمان قائد
عبدالله أحمد الحوتري
أحلام خميس ربيع عميران
علي حسين سلطان
د/صقر الشلالي
غادة فضل محمد
ناصر الطويل
محمد عبدالله باشراحيل
د / سيف علي حسن
عمر أحمد عمران
عصام علي مثنى الشاعري
كرم عيدروس باحشوان
أنيس قاسم علي
عبدالكريم قاسم فرج
شكري حسين أحمد حسين
نبيل عبدالمجيد عبدالله
عبدالله قائد غيث السلفي
حمادة محمد عوض
نزار ناصر هيثم
فضل علي عبدالله
أنيس منصور أحمد
مريم عبدالهادي بارحمه
صفوان حسن سلطان
محمد محمد فوزي
خالد علي
غسان قاسم علي
أحمد الشلفي
شهد السقاف
د/ محمد علي
د / أسماء أحمد
رنا أحمد قاسم
إحسان عبيد سعد
عفراء خالد حريري
علي سعيد الاحمدي
هدى العطاس
معاد قاسم فضل
عبدالرؤوف حسن
سحر محمد عبدالله سالم
شادي محمد سعد
إبتسام عبدالمجيد محمد
مروان محمد
منال المهيم
محضار المحضار
الأحد 10 ديسمبر 2012م (فندق ميركيور– عدن)
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن المشاركين في ندوة
"الحريات والحقوق المُنْتَهكة"
وقف المشاركون في ندوة "الحريات والحقوق المُنْتَهكة" التي انعقدت صباح يوم الاثنين ,الموافق 10/12/2012م في فندق ميركيور ,بمدينة عدن المُنْتَهكة ,باندهاش وأسى عميقين أمام النهج الذي اتبعته وزارة حقوق الإنسان بصنعاء , باختيار المشاركين في مؤتمر حقوق الإنسان ,والذي بدأ أعماله يوم أمس الأحد ,الموافق 9/12/2012م حيت تعمدت الوزارة تهميش كل المنظمات الحقوقية,والمدافعة عن الحريات ,من منظمات المجتمع المدني بعدن,وغيرها من المحافظات الجنوبية , وعدم دعوتها للمشاركة في هذا المؤتمر , لأمر في نفس يعقوب. وتعاملت مع هذا الموضوع بسلوك يحيل إلى إقصاء هذا المنظمات الحقوقية الجنوبية المستقلة, وتهميشها ,وحرمان نشطاها ,والمدافعين عن الحريات الإنسانية من المناهضين لكل أشكال الانتهاكات غير الإنسانية,وغيرهم من الشخصيات التي لها بصماتها ,وأثرها العميق في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان ,أحرمتهم جميعهم من المشاركة في هذا المؤتمر .
ويحمل هذا الحرمان دلالات وإشارات متعددة ,يتجلى في مقدمتها التناقض الفض بين إدعاء القائمين على هذا المؤتمر ومسماه , بالمؤتمر الوطني الأول , إذ كيف يكون وطنياً ,وهو يقصي الجنوب بكل فعالياته الحقوقية المتواجدة في الأرض ,كما يشير هذا التصرف الحاقد غيُر المقبول إلى انتهاك واضح ومفضوح لحقوق الجنوبيين ,وهو الذي يدعي حقوق الإنسان ,وفي هذه الصورة ما يثير هنا , تساؤلات عدة أبرزها ,أين هي الأنساق الحقيقية لحقوق الإنسان في اليمن؟؟
إن هذا الحرمان المعيب الذي تصدرت له وزيرة حقوق الإنسان "الجنوبية" , وهي هكذا تدّعي , بمنع المنظمات الجنوبية من المشاركة ,يكشف عن ازدواجية مفرطة , وسلوك غير أخلاقي في التعامل مع قضايا الانتهاكات في كل مجالاتها السياسة والاقتصادية والاجتماعية والفكرية لاسيما تلك التي طالت أبناء الجنوب منذُ بداية "الوحدة" , وعلى وجه التحديد بعد الحرب الظالمة على الجنوب عام 1994م , فقد ركنت هذه الوزيرة إلى المقاييس السياسية والقبلية والمناطقية البليدة لمتنفذي صنعاء تارة, وإلى الضغوط التي أملتها عليها الأهواء الحزبية الضيقة تارة أخرى لكي تحرم أبناء الجنوب من نقل صور الانتهاكات غير الإنسانية الموجهة إليكم إلى طاولة النقاش بمؤتمر صنعاء هذا , لقد تم التعامل مع القوى الفاعلة , التي انبرت للدفاع عن حقوق الإنسان في الجنوب , وفضحت انتهاكات صنعاء في الجنوب تم التعامل معها بشكل مريب , بإقصائها لهم , وعلى الرغم من أن التاريخ يؤكد أن البعض منها يُعدُّ أول من باشر العمل,وتصدى للدفاع عن حقوق الإنسان وحرياته المنتهكة , فإن وجود مقراتها في الجنوب وبعدن تحديداً , قد جعلها عرضة للإقصاء والتهميش .
على أن هذا التصرف يتنافى مع أبسط الشرائع الدولية التي نصت على حقوق الإنسان , مما يعني أن مؤتمر صنعاء الأول لحقوق الإنسان قد فقد مصداقيته وشرعيته , حتى يمكن أن تطلق علية إنه "مؤتمر صنعاء الأول لغير حقوق الإنسان" أو "مؤتمر صنعاء لانتهاكات حقوق الإنسان ".
وعليه فإن المشاركين في ندوة "الحريات والحقوق المنتهكة" المنعقدة اليوم بعدن إذ ترى في هذا التجاهل المخزي انتهاكاً سافرا لحقوق الإنسان , فإنهم يدينون وبشدة هذه الممارسات التي كانت وما تزال تستهدف الجنوب وأبناءه , ويعلنون استنكارهم واستهجانهم لمثل هكذا موقف , يعتمده النظام صراحة , ويقضي بعدم مشاركة الجنوبيين في كل الفعاليات المحلية والعربية والدولية , حتى لا يصل صوتهم إلى هذه المنابر , كما يستغرب المشاركون من أولئك الجنوبيين الذين لا يمتون بصلة إلى هذه الفعالية , وأثروا الحضور ليس لكشف الحقيقة , وفضح الممارسات والانتهاكات التي مورست بحق الجنوبيين , ولكن لكي يكونوا أوراقاً بيد منظمي هذا الفعالية ,ودعاية رخيصة لهم , ومثلما يزيدون من أوجاع الجنوب وآلام الجنوبيين , سوف يوجعهم التاريخ ويؤلمهم مستقبلاً .
لذلك , فإن المشاركين , وهم يجددون إدانتهم لهذا الإقصاء والتهميش , يحّملون وزيرة حقوق الإنسان هذه المسئولية كاملة , ويتساءلون متى ستراعي هذه الوزيرة القضايا الإنسانية في الجنوب , كما أنهم يطالبون بتوحيد الفعاليات الحقوقية الجنوبية , ورص صفوفها , على أن تعمل بروح الفريق الواحد , وتشكيل جهة حقوقية واحدة , تقوم برصد كل الانتهاكات , كما أشاروا بتوحيد فعاليات حقوقية جنوبية في إطار واحد
صادر عن ندوة "الحريات والحقوق المنتهكة" فندق ميركيور-عدن 10/12/2012م
اقرا المزيد على شبام نيوز :
http://shibamnews.com/newsdetails.ph...#ixzz2EnyeWJFw