[عبدالله البلعسي]

جهود سعودية ويمنية لإطلاق سراح دبلوماسي رهينة لدى "القاعدة" آخر تحديث:السبت ,08/12/2012
صنعاء - “الخليج”:

بدأ رجال دين من اليمن والسعودية مفاوضات جديدة مع تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” لتأمين إطلاق نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي في عدن، الذي اختطف في مارس/آذار الماضي بعد فشل محاولات عدة لتحريره من قبل السلطات .

وقال وجهاء في محافظة أبين الجنوبية إن جهود وساطة يمنية وسعودية بدأت لتأمين الإفراج عن الدبلوماسي السعودي المحتجز رهينة لدى مسلحي أنصار الشريعة الذراع اليمنية لتنظيم القاعدة، وأشاروا إلى الجهود يديرها علماء دين يمنيون وسعوديون تبنوا هذه المبادرة بعد فشل جهود سابقة قادها وجهاء قبائل لإطلاق سراح الخالدي . وقال الوجهاء إن مسلحي القاعدة يطالبون بإلإفراج عن معتقلين من التنظيم بينهم نساء معتقلات في السجون السعودية كما يطالبون بفدية مالية قدرها 20 مليون دولار .

وكشفت مصادر سياسية أن السلطات السعودية بدأت عبر سفيرها في صنعاء منذ أيام جهوداً لإطلاق سراح الخالدي والتقت وسطاء في محافظة عدن الجنوبية، وذلك بعد بث التنظيم فيلم فيديو هو الثاني ويظهر فيه الخالدي، حيث ناشد السلطات السعودية تلبية مطالب خاطفيه لتأمين الإفراج عنه .

ونقل موقع “أوراق برس” الإلكتروني المستقل، أمس الجمعة، عن مصدر في التنظيم، قوله “إن المفاوضات تتم من قبل رجال الدين في اليمن والسعودية بعد فشل وساطات سابقة من قبل شيوخ القبائل اليمنية” . ولم يشر إلى ما إذا كانت هناك مؤشرات عن قرب إطلاق سراح الخالدي، كما لم يذكر من هم علماء الدين الذين يقومون بالوساطة الجديدة .