[خط الوسط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سائس الاشباح

دعك من التاريخ القديم وما ولى وما فات وما كان من فضائل ومكارم وحدثنا واتحفنا عن فضائلكم اليوم ؟؟؟
كيف هي مكانتكم بين العرب اليوم ؟؟؟

تحدث عن اوضاع قومك في الداخل والخارج من مواطني دوله الجمهوريه العربيه اليمنيه !!!!
استعرض لنا منجزات الفقر والجهل والتخلف !!!

لن ينفعك الحديث عن الماضي مهما كتبت !!!
اليوم هو ميزان مكانتك بين الناس !!
والذي يتحدث عن الماضي ويفخر به وهو غارق اليوم في الذل والمهانه انما هو شخص عاجز ناقص ولا يستحق الحياه ...

كما اننا لم نرك تتحدث عن جزء اليمن الشمالي , جيزان ونجران وعسير....الخ
وكانك تبرأت منها رغما عن انفك لانها في ايد قويه ولن تستطيعوا استرجاعها ففضلتم اخفاء حقيقتها عن الناس !!!

يكفيك خزيا وعارا ان تقرأ هذا التقرير الذي يتحدث عن أفه اجتماعيه مقيته لازالت موجوده في بلدك الجمهوريه العربيه اليمنيه التي يتمنى الملايين ان يستقلوا عنها وينجوا بحياتهم وكرامتهم من جحيم الذل والفقر ,,,
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleea...y_report.shtml

الذي ماله ماضي ماله حاضر
وأي نعم اليمن يمر بظروف صعبة من فقر وفساد وغيرها من السلبيات ولكنه يملك حضارة عريقة وشعبه شعب حي وبإذن الله سيتجاوز اليمن هذه المرحله إلى مرحلة أفضل ويخرج من حالة الركود
وهذا هو حال الأمم الحية التي لها تاريخ ، فهي تمر بحالة ركود وترهل ولكنها سرعان ما تستعيد عافيتها والشواهد التاريخية كثيرة حول هذا الأمر ويعلمها كل من لديه إطلاع على تاريخ الحضارات والأمم
فلا تركز يا أخي على سلبيات اللحظة الراهنة وتجعل منها مقياساً تقيس به الأمور وكن أكثر تفائلاً في نظرتك المستقبلية
ولا تعايرني ببعض السلبيات الموجودة في المجتمع فإنك إنما تعاير نفسك فانت يمني شئت أم أبيت وكما قيل ( لا تعايرني ولا اعايرك الهم طايلني وطايلك )
كذلك لا تنسى أمر هام ان ما أصاب الأمة الإسلامية عموماً من حالة إنكسار وخنوع وتخاذل وفساد وحب للدنيا هو بسبب إبتعادها عن التمسك بدينها الذي إرتضاه الله لها
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ)
رواه أحمد (4987) وأبو داود (3462) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

تحيتي لك أخي الكريم