[جرح الكرامة]

عميد طيار .. عــــادل الـحـالـمـبي _قـرار انـشقاقـي كـان مسـبـق
اعداد وحوار : منى هيثم

1*لابد وان حجم المعاناة كانت قاسية وكبيرة تلك المعاناه التي دفعتك من الانشقاق من صفوف جيش الاحتلال اليمني الشمالي هل لك بوصف تلك المعاناه ..

اولآ اتقدم بالشكر الى الناشطة الجنوبية المتميزة بتميز قضيتنا العادل
واجيب عن سؤالكم عن حجم المعاتاه التي دفعتني الى الانشقاق من قيادة القوى الجوية بجيش الاحتلال اليمني , طبعآ لا نخفيكم شيئ وهذه معلومات للامانة والتاريخ قد كان قراري فرار مسبق لذلك فمند حرب اربعة وتسعين قد كا ن لي الشرف أنني ظمن العناصر الجوية التي كان لها شرف الدفاع عن ج. ي . د .ش . وقد كنت من ابرز العناصر الجوية المشاركة ضد جيش الاحتلال اليمني واكبردليل على هذا انني كنت اخر من انسحب من مطار بدر العسكري بعد ان صمدنا 48 ساعة والدبابات عل باب المعسكر من الجهة الشمالية وكنا بعد 7 , اربعة ضباط , وثلاثة افراد وانسحبنا بعد فتح الحصار عنا بمجموعة كان يقودها الاخ / محمد علي احمد هبثم وهيثم قاسم طاهر وبعدها تسارعت الاحدات وانسحبنا بالزوارق الحربية على اساس فتح جبهة حضرموت الا ان حضرموت قد سقطت ومنها بعد سقوط عدن وحضرموت وبعد معاناة وصلنا إلى عمان ومنها إلى جده ومن ثم بعد شهرين عدنا الى صنعاء وبعد وصولنا صنعاء التقاء بناء رئيس دولة الاحتلال السابق علي عبدالله صالح والقا خطابآ فينا واستعرض بشكل مستفز وبشكل بلطجي وبعدها ثم اعادتنا الى وحدات غير وحداتنا ولم استطيع تحمل استفزازاتهما وقد كانت تحدت خلافات ومشادات وصلت الى استخدام الرصاص من قبل عناصر جوية شمالية ضدنا ومنها في عام 95م اوقف راتبي واحضرت تفريغ من احدى القيادات الجنوبية الى ان محمد صالح الاحمر قائد القوى الجوية قام برمية في وجهي مما ادى الى مشاداة واستخدام الفاظ بديئة وقد كان ردي له رد الرجال الصادقين وليس مثل رده لطلبي رد الحاقد المحتل وقد شاهدت بئم عيني كيف تمادوا في ان هانة الجنوب واذلالهم لجيش كانت ترتعد منه الجيوش المجاورة ومنها قررت عدم المشاركة ظمن قوات جيش يستخدم سلاحي وسلاحه في دبح ابناء شعبنا الجنوبي الذي تحمل كل ويلات الظلم والمعاناة وابشع ويلات التعذيب والتنكيل وقد استدعوني بحرب حنيش الا اني رفضت المشاركة واستمر راتبي موقف مند 1995م الى ان ثم تشكيل لجنة لواء الضالع بقيادة جهاد علي عنتر وشاركت فيه لمدة شهر وبعدها ثم سحبي عمدآ الي قيادة القوات الجوية اليمنية وطلبوا التحقيق معي وايداعي السجن الحربي الا اني لم اذهب الى ق ج ي وخلال الفترة من 95م الى 2009م عملت في القطاع الخاص عامل في احدى محلات المجوهرات ومن ثم استقريت في عدن وكنت اتواصل في جميع الساحات واستدعيت في حرب الحوتي السادسة وبعد ضغوط كثيرة شاركت بشرط الاستقلالية في اتخاد القرار وشاركت لمدة شهرين وعندما رئيت انها حرب للتخلص من الشرفاء من ابناء الجنوب رفضتها وأوكلت لنا مهام منها حرب المعجلة والحوطة في شبوه وابين وقد حرضت الطيارين الجنوبيين بعدم المشاركة ورفضت بدوري وانسحبت بعد التهديد من قائد القوات الجوية محمد صالح الاحمر بالتصفية من خلال ادنابه ومنهم الصعر واخرون وقد كان هذا انشقاقي الاول وقد توقف راتبي مرة اخرى واستمريت في عدن عاصمتنا الحبية وقد زاد الظلم والمعاناه ورأيت ضباط اعرفهم واعرف شجاعتهم قد استسلموا لظروف الحياة وقهر المحتل اليمني الشمالي مما استدعاني الى ان اعطي رسالتي لهؤلاء الرجال الشجعان بأن يتذكروا القسم الذي اقسمناه والشرف العسكري بالدفاع عن ارضنا وعرضنا لأن المحتل قد استباح كل شيئا لهذا قررت وبعد ان رئيت اعز اصدقائي قد اقتالتهم بلاطجة واعوان وازلام المحتل وبدمآ بارد قررت انشقاقي علنيآ من جيش الاحنلال اليمني الشمالي وانظمامي الى ساحات الحراك السلمي في المنصورة من امام مستشفى النقيب عند استشهاد العميد البطل الشهيد صالح بن شجاع وقد اعطيتها رسالة لشعبي الحر وإلى اصدقائي واصحاب ميادين الشرف والبطولة في جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية هل الرتب أو المنصب أو الراتب أو الاستشهاد اغلى من الجنوب , أنا اقول عن نفسي لآ والله أن دمي ومنصبي ورتبتي وراتبي فدا شبر واحد من تراب الجنوب .
2* وفي اجابته عن السؤال التاني حول اعلانه فرار الانشقاق وبشكل نهائي من فوات جيش الاحتلال اليمني هل كان قرار مسبق راوده مند السنين الاولى بعد احتلال الجنوب من قبل جيش الجمهورية العربية اليمنية ام أن قراره كان في هذه الفترة للمرحلة الراهنة لثورة الجنوبية بقيادة الحراك السلمي الجنوبي اجاب قائلآ :
قراري قد كان مسبق ولكن لم تحن الفرصة لأعلانه على مستوى الشاشة وفي مايو من 2012م ثم اعلان انشقاقي عن صفوف الجيش اليمني وهذا اقل شيئا اقدمه لأرض الجنوب وشعبنا الصامد المسلوب دولته من قبل اعتى احتلال همجي عرفته البشرية..
3 * وفي االاخير ونحن نحتفل جمعينا ابناء الشعب الجنوبي في الداخل والخارج بالذكرى 45 لعيد الاستقلال الاول سألته عن انطباعه في هذا المناسبة العظيمة في تاريخ شعبنا الجنوبي ولاسيما امام ماتمر به الثورة الجنوبية في المرحلة الراهنة اجاب :
طبعآ هذا العيد الجنوبي لذكرى 45 للاستقلال الوطني الجنوبي الاول يأتي في مرحله حرجة ومصيرية بالنسبه لشعبنا من جوانب عدة . اولآ من خلال الوضع الداخلي وهي بعض الخروقات البسيطة في بعض قيادات الحرك السلمي وهي لا تشكل اي خطر على مسار ثورتنا لأن الشعب هو مصدر القرار والمحرك الرئيسي لقضيته وقد دأبا الاحتلال عبرجميع وسائلة الاعلامية واستخبارات وكل ما يملك من زرع عناصره وكذلك محاولاته لشراء دمم من صاروا عبيده وبمبدأ الماده والمنصب إلا انه فشل امام ارادة شعبنا الجنوبي الابي الصامد والان ونحن على مشارف 3 ايام من الاحتفال بالذكرى 45 من عي الاستقلال 3 نوفمبر قد تقدمنا الى منصة قريبة من التتويج بالنصر العظيم لشعبنا الحر. ومنها وصول اكثر من رسالة اكثر من رسالة مؤثرة الى جميع اقطار العالم والى الكثير من البعتات الدبلوماسية وكذلك مجلس الامن الدولي وكثير من التعاون قد وجدت خلال الفترة القريبة الذي مضت من لقأت بين القيادات وكثير منها قد استجابت إلى ارادة شعبنا العظيم وغيرت مسارها وثم تشكيل لجان حوار جنوبية للحوار بين جميع فصائل التحرير والاستقلال الجنوبية خاصتآ بعد عقد المؤتمر الاول للمجلس الاعلى للحراك السلمي بقيادة المناضل حسن باعوم . اما على الصعيد الخارجي اعتقد ان القضي الجنوبية قد وصلت الى مستوى النضوج الدبلوماسي وعلى مستوى عالي . وان شالله ان القادم القريب مبشر بنصر وفي الاخير لا يضيع حق وراه مطالب , ومن لا يستطيع طلوع الجبال يعيش مدى الدهر بين الحفر