صالح منصر السييلي ,كان آخر القيادات التي خرجت من عدن بعد ان غادرت جميع القيادات المعروفة ,وقد غادرها في تاريخ 6 /يوليو/1994 في وقت متأخر من مساء ذلك اليوم ,,عندما كانت قوات الإحتلال على مشارف دار سعد ,,وكل المؤشرات تشير الى انه قتل في عرض البحر ,ولانعلم من الجهة التي قامت بتصفيته جسديا !!
وهناك شكوك تحوم حول قيام مجاميع من (حوشي ) بتصفية السييلي جسديا أثناء الحرب بدعم من نظام صنعاء ,نتيجة لمواقفة الشجاعة ضد هذا النظام ,,
,وكان ذلك في عرض البحر ,اثناء مغادرته عدن ,ويذكر ان الشهيد البطل السييلي كان من اكبر الرافظين لسياسات حكام صنعاء ,,وكان رافضا اشد الرفض لقيام الوحدة على هذا النمط وذلك منذ عام 1989م ,وقد اعلن ذلك صراحة في اجتماع القيادات الجنوبية ,ومعها بعض قيادات الشمال في جبل معاشيق بحقات ,وكان من اشد المتحفظين على قيام هذه الوحدة منذ وقت مبكر ..
والسييلي يعد من أهم رفاق السيد الرئيس علي سالم البيض هو والشهيد البطل/صالح ابوبكر بن حسينون ,,
الذي له ايضا نفس هذه المواقف الشجاعة من نظام صنعاء ,,
وبهذا نقول ان اغتيال كلا من السييلي وبن حسينون ,واركان محور العند الشهيد البطل صالح البكري ,ومدير الإستخبارات ( الطفي ),والشهيد الدرعة ,كل هؤلاء تم التخلص منهم ضمن مخطط رسمت له ورتبته سلطة صنعاء لإغتيال القيادات الهامة من ابناء الجنوب قبل وأثناء الحرب , بتنفيذ عناصر حوشي ,وبعض العملاء من أبناء الجنوب !!
يذكر ان السييلي كان في 1994 في عدن كقائد للمقاومة ,بينما كان السيد البيض حينها في حضرموت في شهر يونيو 1994م!!