[بن دحه]

الثــــــــلاثي الكـــــوكبــاني..تخجل شبوه أن تكونوا منها

هؤلاء الثلاثة ..عارف الزوكا..سالم طالب..والأحمدي..يذكرونني بالثلاثي الكوكباني..أشقاء الغناء اليمني الذين تقاسموا أدوارهم في ممارسة مهنة الغناء من أجل لقمة العيش..وهذا ليس عيبا..أما ثلاثي كوكباني شبوة فقد تقاسموا مهنة رذيلة ومهينه من أجل كسب لقمة العيش..ولأننا لا نرغب - على الأقل في الوقت الحاضر – من إطلاق بعض المسميات عليهم حفاظا على شعرة معاوية وإحتراما للمجتمع والمحافظة التي ينتمون إليها بإسمائهم ..إلا أننا نقول لهم كما نقول للكثيرين غيرهم : هنيئا لكم الرشاوي والأموال التي تقبضونها ..فهي أولا وأخيرا من خيرات الجنوب ..وحلال لكم..ولكن أحذروا من خدمة النظام الفاشل ..والفاسد..والمحاصر من كل بؤر الإرهاب التي أسسها وفقد السيطرة عليها..أبناء محافظة شبوة ينظرون لكم بإحتقار..وقد تعرض بعضكم لمواقف مهينة في بعض مناطق محافظة شبوة..من قبل عناصر أخوته وأبناء قبيلته في المحافظة..

الشيخ/صالح بن فريد العولقي..يتهيأ لإتخاذ مواقف داعمة للحراك الجنوبي..وهو المعروف عنه أنه أمتطى سلاحه في 1994..وما بعدها وتخلى عن حياة ترف ورفاهية خارج وطنه ليسهم في دعم وحدة بين الجنوب والشمال..وحدة أتضح للقاصي والداني أنها وحدة لصوص وعصابات فساد شكلت مافيا لنهب المال العام والسطو على الأراضي..كل هذا تحت شعار الوحدة والوطنية..ووضعت خطوطا حمراء لمن يعترض على هذا النهب وإتهامه بأنه إنفصالي..


إن أبناء شبوة يحذرونكم أيها الثلاثي الكوكباني..من أن تجاوزكم للحدود سيكلفكم غاليا..كلوا وأشربوا وأنهبوا مع الناهبين..وأعلموا أنه لولا الحراك الجنوبي لما وصلتم الى ما وصلتم إليه..والنظام الفاسد يعرف أنكم تريدون هذا الحراك أن يستمر لأنه يطيل في خدمتكم..ويزيد من الرشاوي التي تقبضونها..وتوزعون ربعها وتنهبون الباقي..



شباب الجنوب يدفعون الدم ثمنا للحرية وأنتم تقبضون المال الحرام والرشاوى لمحاربة ابناء الجنوب..وأنتم في قرارة أنفسكم تعرفون كل المعرفة أنكم تنافقون..ومعلمكم زعيم العصابة يعرف الحقيقة..ولكن لم يعد أمامه سوى أمثالكم ليستخدمهم ..فقد ضاقت أمامه كل السبل..وذهب به الخرف لأن يطالب خادم الحرمين بمنع الجنوبيين من تحويل أموال لأهلهم..وهو الذي سرق قوتهم ومستقبل أجيالهم..وظن أن خادم الحرمين زعيم عصابه مثله..


قفوا بعيدا من الساحة التي يتحرك فيها الشيخ/صالح بن فريد العولقي..فوالله أن لا مجد لكم سوى بأمثاله..وتذكروا مواقفه ..مع نساء وأطفال كود قرو..ومع صحيفة الأيام الحرة..