[شيخان اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكازمي

بعض ماورد صحيح مئه بالمئه.. وبعضه جانب الصواب,, سالمين لم يكن هاربآ إلاّ داخل الجنوب العربي وفي القرين بالضالع (إسم منطقه وفيها جبل إسمه القرين!
والشرجبي ليس إلاّ نعجه .. ولكن صميل السلطه قوي فعلآ هو يحيك المؤآمرات لقتل رجال الجنوب من مختلف التوجهات .. ولكن المنفذين للأسف جنوبيين إمّعات!!

أخي الكازمي لك التحية وتعلم أن عبدالفتاح وسالم ربيع هربوا إلى يافع بعد القضاء على حركة 14 مايو الشيوعية عام 68 بقيادة أهل الحجرية وتعلم أن من يسمونه الشهيد بدر وخلوا معسكربجانب مطار عدن بإسمه وإسمه الحقيقي علي صغير العتمي من الحجرية كان مع سالم ربيع وعبدالله الأشطل وعبدالفتاح إسماعيل وسلطان أحمد عُمر وغيرهم الكثير الذين هربوا إلى يافع وقتل بدر في يافع من قبل قبيلة أهل يوسف وهربت المجموعة إلى اليمن أي إلى تعز وكان معهم سالم ربيع وبعدها كانوا يقتربون من الضالع وكان علي عنتر قائد الحرس الشعبي مناصر لهم وكان الوسيط بينهُم وبين مجموعة قحطان حتى تم إعادتهم إلى الجبهة القومية وبعدها قاموا بالإنقلاب على الرئيس قحطان الشعبي وتعلم أنني أحد المواطنيين الذي كان يحذر من هؤلاء الناس القادمين من اليمن ومن خطرهم على الجنوب العربي رغم صُغر سني ولكن كان يقف ضدي جماعتي لأنهُم أغبياء بالسياسة وكان العقيد محمد أحمد السياري والمقدم أحمد محمد بلعيد والرائد محمد عبدالله إمزربة يتحركون ضد هذا التيار اليمني وتم ضرب عبدالفتاح إسماعيل من قبل الرائد محمد عبدالله إمزربه في مقر الجبهة القومية بكريتر والذي أصبح المبنى المحكمة العلياء وذلك بعد تهجم عبدالفتاح على ضباط وجنود جيش الجنوب العربي ووصفهم بالجيش العميل لبريطانيا وكان فيصل الشعبي موجود في المهرجان الخطابي وأرتاح من ذلك ولم يتدخل لإنقاذ الحجري بل تدخلت عائدة يافعي تحاول تفرع على عبدالفتاح ولكن إمزربه هددها بتفريغ المسدس في رأسها إذا لم تبتعد وتم نقل عبدالفتاح إسماعيل إلى تشيكوسلوفاكيا للعلاج وتعلم أن في ذلك الزمان كان الشعب الجنوبي غافل ولم يتوقعون أن أهل الحجرية الخبازين سيصبحون السلطة العلياء بالجنوب العربي .