[حيد حديد]

ـــــــــــ
قيل للإمام أحمد لماذا تركت صنعاء في هذه الأيام وجلست في تعز فقال أنا جالس فوق البلاعة... ويبدو أن الإمام كان يخاف أن تطفح بلاعة تعز الى مدن الشمال في ذلك الوقت .... وبعد حرب صيف 1994طفحت هذه البلاعة الى الجنوب وبالذات الى عدن فلم تترك شارع ولا حي وزنجه الا وتواجدت فيه... وياليت توقف الأمر الى هذا الحد بل كانو يحاولون أن يقنعونا أنهم منتصرين برغم أن الكل كان يعلم أنهم مدعوسين من الزيود مند فجر التاريخ ... وقد كانو يمارسون علينا في عدن أعمال قذره فقد كانو يؤجرون البيوت والمحلات ... حتى إذا أنتهت مدة الإيجار كانو يرفضو تسليم العين المؤجرة فيضطر المؤجر الى الذهاب للشرطة فتقول له الشرطه هذه قضية مدنية عليك اللجؤ الى القضاء فليجأ المؤجر الى القضاء وتبقى القضية في المحكمة لمدة سنتين أو ثلات سنوات ويبقى إبن تعز والحجريه قابع في العين المؤجرة وقد يمتنع عن دفع الإيجار....وبعضهم نزل من تعز والحجرية الى عدن لكي يدعي أن البيت الفلاني بيته والبعض مارس حيل للنصب وكثير من الأعمال الذنيئة والحقيرة وذلك لشعورهم أن الجنوبين مهزمين ويجب أن نأخد أموالهم غنائم لنا ....فعلاً أذاقونا الأمرين ... فعلاً صدق الإمام أحمد رحمه الله عندما وصف تعز بالبلاعة.