عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-11-26, 03:46 PM   #49
يزيد الشرفي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2011-09-15
المشاركات: 380
افتراضي

لاتحاد الامراتية :«اعتداء عاشوراء» يهيمن على المشهد اليمني
الإثنين 2012-11-26 01:56:50


طباعة
شبام نيوز . الاتحاد الامراتية
أقر البرلمان اليمني، أمس الأحد، استدعاء وزيري الدفاع والداخلية في الحكومة الانتقالية، وذلك على خلفية “الاختلالات الأمنية في بعض المحافظات”، والتي كان آخرها الهجوم المسلح الذي استهدف أمس الأول احتفالية دينية تتعلق بيوم عاشوراء بالعاصمة صنعاء، وخلف ثلاثة قتلى و13 جريحا، حسب آخر تصريح أمني رسمي. وليست المرة الأولى هذا العام، التي يستدعي فيها البرلمان اليمني، ولدواع مرتبطة بالانفلات الأمني، وزيري الدفاع والداخلية، اللذين درجا على الاعتذار عن عدم الحضور بسبب انشغالهما بمهام أخرى.

ودان البرلمان في جلسته الأحد الهجوم الذي استهدف، مساء السبت، في شمال العاصمة صنعاء، احتفالية دينية خاصة بجماعة الحوثي المسلحة، في ذكرى مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب والمسمى بيوم عاشوراء. ووصف البرلمان الهجوم بـ”الاعتداء الآثم” الذي “لا يمت بصلة إلى تقاليد وعادات شعبنا اليمني”. وعبر البرلمان اليمني عن قلقه إزاء “الاختلالات الأمنية” التي جرت مؤخرا في “بعض المحافظات”، وأقر استدعاء وزيري الدفاع والداخلية في الحكومة الانتقالية لمساءلتهما بشأن هذه الاختلالات. وطلب من الحكومة الانتقالية، المشكلة مناصفة بين حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتكتل “اللقاء المشترك” برئاسة الطرف الثاني، “رفع درجة اليقظة والوعي الأمني، وتطبيق القوانين النافذة إزاء أي حادث يخل بالأمن والاستقرار والكشف عنه قبل وقوعه”، حسب وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.

من جهتها، عبرت الحكومة الانتقالية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم “الإرهابي” على الاحتفالية الدينية لجماعة الحوثي، التي أحيت بشكل علني، للمرة الأولى منذ نصف قرن، مراسيم هذه الاحتفالية، التي ترفضها فصائل دينية أخرى في البلاد. ودعم “الحوثيون” بقوة احتجاجات العام الماضي ضد الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، الذي خاض، في السنوات الأخيرة من حكمه، ست حروب ضد الجماعة المذهبية في معقلها الرئيسي بمحافظة صعدة الشمالية. وقال مصدر حكومي مسؤول، في بلاغ صحفي، إن الأجهزة الأمنية “لن تتوانى في بذل أقصى الجهود في سبيل التحري والبحث والمتابعة، لكشف العناصر الإجرامية التي تقف وراء هذه الجريمة النكراء تمهيدا لملاحقتهم وضبطهم وتقديمهم للقضاء لينالوا الجزاء الرادع”.

ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق، اندلعت مواجهات مسلحة متفرقة بين جماعة الحوثي وقبائل مسلحة، موالية لحزب الإصلاح الإسلامي، أبرز مكونات تكتل “اللقاء المشترك”، الشريك الرئيسي في عملية نقل السلطة التي ينظمها اتفاق “المبادرة الخليجية”، منذ أواخر نوفمبر العام الماضي وحتى مطلع 2014. واتهم المصدر الحكومي منفذي الهجوم بأنهم “يسعون لتقويض أجواء الوفاق وإعاقة سير العملية الانتقالية السلمية” خصوصا مؤتمر الحوار الوطني الشامل، المزمع إطلاقه نهاية ديسمبر، بهدف “العودة بالوطن إلى أجواء التوتر والصراع”. وجماعة الحوثي أحد الفصائل الرئيسية المشاركة في مؤتمر الحوار بالرغم من أنها ترفض اتفاق “المبادرة الخليجية”، الذي منع انزلاق اليمن العام الماضي إلى أتون حرب أهلية.

ووصفت الجماعة في بيان، ليل السبت الأحد، الهجوم على أنصارها في صنعاء، بأنه “عمل إجرامي يأتي بعد سلسلة طويلة من الاعتداءات والممارسات العدائية تجاه” أتباعها في مدن عدة، محملة الحكومة الانتقالية مسؤولية حماية المواطنين “خاصة في ظل الانفلات الأمني وانتشار المسلحين في العاصمة”. وكان تكتل “اللقاء المشترك”، دان، الليلة قبل الماضية، الهجوم على تجمع الحوثيين في صنعاء، واعتبره “محاولة لعرقلة العملية السياسية وإفشال الحوار الوطني”، مطالبا السلطات اليمنية بالكشف عن هوية المهاجمين وتقديم الرعاية الصحية للجرحى. كما دان “المؤتمر الشعبي العام”، حزب صالح، الهجوم، واعتبره محاولة من “بعض الأطراف لجر البلد إلى أتون أزمات تهدد السلم الاجتماعي”، داعياً كافة القوى السياسية والاجتماعية إلى “التصدي لتلك المخططات، والتحلي بالمسؤولية الوطنية في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد”. وكان المبعوث الدولي إلى اليمن جمال بن عمر، حذر، السبت، من “مخاطر كبيرة” تحدق بالعملية السياسية الانتقالية، التي قال إنها “ما تزال مهددة من الذين لم يدركوا بعد أن التغيير يجب أن يحدث الآن”.

وبحث وزير الخارجية اليمني، أبو بكر القربي، أمس الأحد، مع السفير الأميركي بصنعاء، جيرالد فايرستاين، “دعم التسوية السياسية وفي مقدمتها الحوار الوطني، وضمان توفير العوامل المناسبة لإنجاحه”.



اقرا المزيد على شبام نيوز : http://shibamnews.com/newsdetails.ph...#ixzz2DKQTsoZX
يزيد الشرفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس