[فقم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عيدروس صالح يافعي

الاخ الدكتور يحيى شايف الجوبعي رجل اكن له كل الاحترام, فهو ناشط اكاديمي واحد كوادر الحراك الجنوبي مثله مثل الكثير من الجنوبيين المنخرطين في النضال السلمي الجنوبي الحريصين على الثوره الجنوبيه السلميه ونجاحها في تحقيق هدف الشعب الجنوبي في التحرير والاستقلال.
وانا اعتقد انه قد خانه حبه للجنوب وحرصه على التمسك بهدف الجنوب وهو التحرير والاستقلال وطبق الهدف القائل ومن الحب ما قتل.
جميعنا حريصين على ثورة شعبنا ولكن هذا الحرص لا يعطينا الحق في اصدار الفتاوى بالتخوين او حتى بالهمز واللمز بهذا الخصوص خاصة الاكاديميين, فدورهم هو تثقيفي وتنويري ومن حق الاخ الدكتور الجوبعي ان يختلف في وجهة نظره مع الاخ المفكر والسياسي المخضرم الدكتور مسدوس, الرجل الذي كان السباق في الدفاع عن الجنوب والجنوبيين منذ العام 94م وقد تدرج في اطروحاته وفقاً لتطور ونظوج الحس والعقل الجنوبي تجاة قضيتة وكانت ومازالت كتاباتة هي البوصله التي توجه الجنوبيين في نضالهم ولم يكل في جهودة من اجل لم الصف الجنوبي بالرغم من الانتقادات والتشكيك التي تطاله والتي وصلت حد التخوين والانتقاص من وطنيته, في الوقت الذي نرى من ينتقدوه قد لعبوا دوراً سلبياً وساعدوا على توسيع الخلافات والتبيانات بتصرفاتهم من حيث لا يدرون.
كنت اتمنى على الاخ الدكتور يحيى شايف ان يذهب للوالد العزيز الدكتور مسدوس الى منزله المفتوح لكل الجنوبيين ليناقشه في هذه الافكار وليتبين مقصد الدكتور مسدوس من هذه المبادره ويعرف نوايا واهداف المفكر الدكتور مسدوس بدلاً من الاجتهاد في قراءة نواياه على طريقة قراءة الكف.

اخي الدكتور عيدروس ، الدكتور يحي لم يكن موفقا بالحكم في الجانب السياسي ، وللاسف لم الاحظ ان احد قام بالتدقيق في موضوعه من الناحية النظرية والسياسية ، وبغض النظر عن الثغرات الموجودة فهو موضوع يحتاج الى نقاش وبشكل مفصل اذا كانت الغاية هي توخي الموضوعية في التقييم والا يتحول تصوير جهد الكاتب وكانه قائم على خصومة او استهداف شخصي للدكتور مسدوس ، وقد اجتهدت بطرح بعض التسأولات فيما يتعلق بالمقولات النظرية على امل ان يتم نقاشها ، وربما اننا معنيين بالتفريق بين الموقف والسلوك النضالي وبين الاجتهادات الفكرية والنظرية ، الافكار والنظريات لاي مفكر لا تعتبر من المسلمات ، وليست من السنن الواجبة الاتباع ، ولكننا للاسف نهتم في احيان كثيرة بالمواقف السياسية ونتجاهل اثر الافكار وفعلها في السياسة .