الرواية الرسمية تؤكد على ان الطائرة المنكوبة كانت في مهمة تدريبية بينما المتواجدين داخل الطائرة جميعهم ضباط وأقل رتبة فيهم هي ملازم أول، كما أنهم ما بين طيارين فعليين تخرجوا من سنين وقد طاروا لساعات طويلة من قبل، وبين مهندسي طيران ومسؤولي اتصال وهؤلاء لا يتواجدون عادة في هذه النوع من المهمات التدريبية
كما ان هذا النوع من الطائرات قديم وتوقف صناعته من زمن وكذا قطع الغيار والدعم الفني وصاروا المهندسين في القوات الجوية يبدلوا القطع التالفة بأخذهن من الطائرات المعطلة كلياً (طائرات تشليح)، كمان أن لهذا النوع من الطائرات حوادث سابقة ويشكوا الطيارين منها على الدوام وقد وصل إلى رفض البعض منهم الطيران بها لعدم توفر الصيانة المناسبة الذي يجعل الطيران بها مهمة محفوفة بالمخاطر..
فما الداعي أساساً للتدريب على هذا النوع من الطائرات التالفة الكهنه التي خرجت من الخدمة في موطنها الأصلي منذ الثمانينات وصارت موجودة فقط في المتاحف العسكري
|