[حسن اليهري]

كأي متابع ...وكأي مواطن جنوبي لا هم له سوى أنه مواطن جنوبي محتل من عصابات الجمهورية العربية اليمنية، وكأي مواطن أرهقته سنين انتظارا لتحرير والتخلص من هذا الاحتلال الجاثم على صدور الجميع الاحتلال المتخلف احتلال عصابات قبليه وإرهابيه كالسرطان في الجسد...

انتظرت لقاءات ألقاهره واستبشرنا خيرا أنكم ستحضرون جنبا إلى جنب أخوتكم ورفاقكم في النضال من قيادات الجنوب سيادة الرئيس علي ناصر وحيدر العطاس والمناضل حسن باعوم ونائبكم عبدا لرحمن الجفري على أحر من الجمر، وتركت كل إعمالي وكل مشاغلي لأتابع اللقاءات ، ولكن خاب ظني عند سماعي رفضكم اللقاء بأي من قادة الجنوب وانفردتم برئاسة شرعيه فقط؟ .

المهم أني تركت كل هذا لأدعو الله ألا يؤثر غيابكم على من حضر وتسامح وتصالح وحمل قضية شعب ووطن وتناسوا كل خلافات الماضي البغيض الذي أوصلنا إلى مانحن فيه اليوم وبهذا الالتفاف لهذه القيادات خفف بعض الألم ولو طال الانتظار وهذا كان أضعف الإيمان.
فانا فهمي "على قدي" ..لا أفهم في التكتيك السياسي ولا الحزبي ، ولا افهم في البروتوكول أو غيره... كل ما افهمه وتربيت عليه هو إغاثة الملهوف، ونجدة ذي الحاجة.

لقد انتظرت بطبيعتي البسيطة كما هي طبيعة البسطاء من شعبي بالجنوب...انتظرنا رئيسنا أن يهب لنجدتنا وتوقعنا أن " يطب علينا " في ألقاهره ليقول هذا أنا أتنازل من الرئاسة واحتضن رفاقي لرضاء شعبي المظلوم وتثبت للأعداء انك جدير بالرئاسة ومن اجل الشهداء وأبناء الجرحى ومسح دمعة المكلومين ومد يد العطاء والعون التي تعودتها الشعوب من قياداتها .

ولكني كما غيري فوجئت برفضكم السلبي وتعنتكم بالرئاسة الشرعية لأغير ، لاشرعيه ولا روح فيها ... وكأن الأمر مجرد رفع عتب عن أناس لا يمتوا للرئيس بصلة...

اتصلنا بكل من لنا تواصل معه لينصحوكم وتتداركوا الوقت قبل فوات الأوان لافا يده بشرعيه ناقصة ..

كل هذا لم يشف غليل أهل عدن النازفة ... ولم يشف الشهداء والجرحى والمعتقلين والمشتتين في بقاع الأرض, انه فشل لكم وثورة شعبي مستمرة إلى أن يشاء الله بنصرنا .

ألا تكفي هذه الأرواح الطاهرة البريئة قربانا لإنهاء الانقسام والعودة إلى الصف الجنوبي الواحد الموحد كما هو حال الشباب في ساحات الميادين ونضالا تهم المشرفة التي رفعت راية المجد عاليا وأسمعت العالم اجمع أن هناك شعب ووطن اسمه الجنوب العربي, يحتله المتخلفين إلى متى هذا الغباء ؟

فانا بلغتي البسيطة شبهت كل هذا التعنت والرفض من قبلكم ليس غباء وفشل بل متعمد ليبقى وطني محتل ولكن لا, ليس شعبي يرضخ للشروط افهموا يامن تعادون شعبكم ولا تريدون إلا أنفسكم وليذهب الآخرون لا وألف لا ؟؟

لذا اعذرني سيادة الرئيس ...لقد خاب ظني في نزاهتكم وكل الآمال فيكم ومن حولكم؟؟

مقال خاص شبام نيوز


اقرا المزيد على شبام نيوز :http://shibamnews.com/articledetails.php?aid=842#ixzz2CkuG8smv