[علي احمد احمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليدي

تربعوا على عرش قيادة شعب الجنوب لظهورهم في الاسبوع او في المهرجان لمدة ساعه .
ساعه من الزمن يحضرون وينصرفون ويتركون الشباب حائر تائه , يفكر الغد ماذا يجب ان يحدث وكيف نسير نحو الهدف ..
قيادة الساعه لاتحقق نصرآ ياشعب الجنوب العربي ,
انظور اليهم هل تنطبق فيها الصفات الخاصه بالقياده ,لكي يتحدثون انهم المفوضون بالحديث نيابة عنكم ,وهم من يحق لهم الدعوه متى تخرجون للتظاهر ومتى يجب ان تستكينوا .
للقياده شروطها والتزامتها ,,
ولكي تكون قائدآ ناجحآ يجب ان تكون مؤمن بالهدف الذي تقود الاخرين من اجل تحقيقه , ان تكون سباقآ في التضحيه وطرح الافكار وايجاد الحلول في اسرع وقت وفي اصعب الاوقات ... هل يتوفر ذلك في قيادة المجلس الاعلى للحراك الجنوبي ..
اجزم انه لايوجد, والدليل تمسكهم باسم مجلس الحراك لا مجلس الثوره الجنوبيه ...
ولكي تكون قائد مميزآ ,عليك ان تقبل راي السفيه قبل راي الحكيم . ان تعين من تجاهلهم الناس ,,وتنتصر لهم .
فهل قيادة الثوره الجنوبيه ,عفوآ قيادة المجلس الاعلى للحراك يتصفون بذلك,اجزم مره اخرى انهم ادمنوا حب الخلاف لستر عيوبهم .
والعوده الى بيوتهم ان سفك دم المظلوم امام اعينهم ..
من هنا على شعب الجنوب ان يعفي قيادة الساعه الواحده , تلك القيادات التي حولت النضال من اجل وطن الى نضال من اجل ذاتهم ,
حين يقول احدهم لقد اعتقلت وحدث لي مالم يحدث فيكم , على هذه العينه المريضة نفسيآ وهي لاتدري ان تدرك ان الثورات لاتنظر الى من ياخذ منها , بل ترحب وتحتضن من يعطيها كل حياته , ويسترخص روحه فيها ,لكي يعيش غيره .
قيادة المجلس الاعلى لم نشاهد منها غير الاحباط .تباينات اختلاف في طرح الرواء لهدف لايختلف بالروياء عليه غير متخاذل.
لن نبرر لهم تحت حجة سنة الاختلاف رحمه , لكي يتحفونا كل يوم بخلافتهم المخزيه والمخجله .
الى شباب الجنوب في ساحات التضحيه , قيادتكم بين ظهرانيكم لاتنتظرو خطاب وتصريح من هؤلاء .. انهم يتاجرون بكم وبقضيتكم بعلمهم او دون علمهم فاوقفوهم .

كلام من الواقع ولاغبار علية
واذا ما عملت تحليل منذوا بداية الحراك
وبداية التضحيات وفي وقت الصدام مع المحتل
ووقت الاستشهاد لن تجد وجود اي قائد من عشاق المنصات
وعشاق الصور والتحويلات
ففي بدايتها بشهداء المنصة 13 اكتوبر
هل وجد قائد اثنائها ثم 13 يناير 2008م
تم اطلاق الرصاص بعد ان غادر الساحة كل من كانو بالمنصة
ولم يعد حتى الى المستشفيات حتى واحد منهم
تلاحظ ايضا يوجد تناغم بين وجودهم بالمنصات وهدوء قوات الاحتلال
ثم بعد المغادرة يبداء قتل الشباب في خورمكسر نفس الحكاية تكررة في 13 يناير 2010م
في المنصورة 2012م لم يستجيب اي قيادي لاستغاثة الشباب الذي تفنن المحتل في قتلهم
ومتابعتهم الى بيوتهم وسحلهم وكان القيادات هذة مشاركة بالعملية
واذا تابعت الحكاية هذة مع الشباب سوف تذهل من مواقف القيادات المخزي
ممكن نجمع مجلدات من قصص تخاذل هذة القيادات
هذا اذا ما اضفت نعمة التمزيق وتفريق الصفوف
الذي يجيدوها و يتبعوها بكفائة عالية منذوا انطلاقة الحراك