[حيد حديد]

الأحد, 18 تشرين2/نوفمبر 2012 09:01
(عين على الصحافة ) جهود مستميته لإقامةالحوار الوطني
طباعة البريد الإلكتروني أضافة تعليق جديد
قييم هذا الموضوع1 2 3 4 5 (0 أصوات)



مبادرة فرنسية لعلاج جرحى الثورة الشبابية بالمستشفيات الأردنية

(صحيفة الخليج ) :

أعلنت الحكومة الفرنسية عن مبادرة بتحمل نفقات علاج جرحى الثورة الشبابية والشعبية اليمنية السلمية كافة في المستشفيات الأردنية بالتعاون بين الصليب الأحمر الفرنسي والهلال الأحمر في كل من صنعاء وعمان .

وأكد مستشار التعاون والتفعيل الثقافي بالسفارة الفرنسية بصنعاء جويل دوشي لوبرتر في تصريح ل”الخليج” أنه سيتم البدء بعملية نقل جرحي الثورة الشبابية والشعبية السلمية في مطلع شهر ديسمبر/ كانون الثاني المقبل للعلاج في المستشفيات الأردنية . واعتبر أن مبادرة فرنسا تهدف إلى دعم الجهود الحكومية اليمنية الرامية إلى التخفيف من معاناة هؤلاء الجرحى وتقدير الدور الذي اضطلعوا به في صناعه التحول السياسي الذي يعيشه اليمن في الوقت الراهن .

من جهته، اعتبر وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني محمد السعدي أن مبادرة فرنسا بعلاج جرحى الثورة السلمية يمثل جزءاً من الدعم الدولي لمسار العملية السياسية القائمة في اليمن . وجدد التزام حكومة الوفاق الوطني برعاية الشباب من جرحى الثورة السلمية تقدير وتثميناً للدور المحوري الذي أسهموا به في صناعه مفردات التحول السياسي الذي يشهده اليمن في الوقت الحاضر .




565 مشاركاً يحضرون مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشهر المقبل

( صحيفة الخليج ) :


أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني إنجاز أكثر المهام المنصوص عليها في المرسوم الرئاسي بشأن التحضير لمؤتمر، بما في ذلك إقرار قوائم المشاركين في المؤتمر بواقع 565 مشاركاً يمثلون سائر القوى السياسية والوطنية في الساحة اليمنية .

وتوقع رئيس وأعضاء اللجنة في مؤتمر صحفي عقدوه أمس السبت بصنعاء، انتهاء اللجنة من أعمالها نهاية الشهر الجاري، ونفوا وجود أي ترتيبات لتأجيل انعقاد المؤتمر الذي يتوقع تنظيمه منتصف الشهر المقبل . وأشاروا إلى أن اللجنة حددت كذلك 30% من قوام المشاركين في المؤتمر للمرأة بما فيها رئاسة المؤتمر واللجان الفرعية المنبثقة عنها .

وتحدث أعضاء اللجنة عن استمرار العمل في التحضيرات لعقد المؤتمر، ومن ذلك استكمال القضايا الخاصة بقوائم المشاركين والموضوعات المطروحة للنقاش، مشيرين إلى أجندة شروط ومعايير أقرتها اللجنة للأعضاء المقرر مشاركتهم في مؤتمر الحوار وحضت سائر الأطراف المشاركين على الالتزام بتك المعايير .

وينتظر أن يبحث المؤتمرون في تأليف دستور جديد واستكمال الإجراءات القانونية والإدارية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في العام ،2014 كما سيبحثون في حلول جذرية للمشكلات اليمنية الأكثر تعقيداً ومنها القضية الجنوبية ودورات العنف في صعدة والمصالحة الوطنية وإجراءات تنفيذ قانون العدالة الانتقالية .

وقال أعضاء اللجنة إن المهام المستكملة حتى الآن تتمثل بتحديد شكل مؤتمر الحوار الوطني الشامل وفرق العمل وأساليبه بما في ذلك إعداد مشروع كامل للأمانة العامة يتناول الجوانب الفنية والإدارية الخاصة بمؤتمر الحوار الوطني، وجدول أعمال الحوار الوطني وموضوعاته والنظام الداخلي للمؤتمر، فيما عدا ثلاث مواد سيتم إقرارها في اجتماع قادم، فضلاً عن تحديد المهام ومكان انعقاد مؤتمر الحوار والترتيبات الأمنية والخطة الإعلامية للحوار ومشروع الموازنة الخاصة بانعقاد المؤتمر مشيرة إلى عزمها رفع تقرير إلى رئيس الجمهورية بهذا الشأن قريباً لتحديد موعد انطلاق أعمال المؤتمر .

وتحدث أعضاء اللجنة عن استمرار التواصل مع جميع الأطراف المشاركين في الحوار حتى الوقت الراهن، مشيرين إلى أن التعاون من جميع الأطراف سيترتب عنه نتائج مرضية للجميع .

وفي شأن مشاركة الحراك الجنوبي المطالب بفك الارتباط، ومصير النقاط العشرين الهادفة إلى التهيئة للحوار الوطني والتي كانت اللجنة أقرتها ورفعتها إلى الرئيس اليمني، أكد أعضاء اللجنة أن ثمة إجراءات تعد للبدء بتنفيذ النقاط العشرين . وأكدوا أن هناك جهوداً محلية ودولية لا تزال تبذل حالياً من اجل إقناع بعض فصائل الحراك الجنوبي السلمي بالمشاركة في الحوار وأن بعض فصائل أعلنت موافقتها على المشاركة في مؤتمر الحوار .

ولفت أعضاء اللجنة إلى عدم وجود سقف في الحوار الوطني المرتقب وكذلك عدم وجود شروط مسبقة مؤكدين أن القضايا التي ستطرح على المؤتمر تستجيب للتغيير والوصول بالبلد إلى بر الأمان وتحقيق الأمن والاستقرار وبناء الدولة المدنية الحديثة .

وحول تعاطي اللجنة مع المطالب الداعية إلى تنفيذ خطة هيكلة الجيش أكد الأعضاء أن هذه القضية ليست من صلب مهماتهم، مشيرين إلى أن اللجنة تفضل أن يتم حسم هذه المسألة الأكثر جدلية على الساحة اليمنية قبل انعقاد مؤتمر الحوار .





نفى تأجيل مؤتمر الحوار الوطني المتعثر
مستشار الرئيس اليمني: توحيد الجيش أولاً ثم الهيكلة

(صحيفة الاتحاد )
قال مستشار الرئيس اليمني الانتقالي، وأمين عام حزب الإصلاح الإسلامي، عبدالوهاب الآنسي، أمس السبت، إن عملية هيكلة الجيش تحتاج إلى وقت طويل، وإنها ستأتي بعد “توحيد” الجيش المقسوم منذ أواخر مارس 2011، على وقع انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس السابق، علي عبدالله صالح، نهاية فبراير. ويتزعم القائد العسكري البارز، اللواء علي محسن الأحمر، ونجل الرئيس السابق، العميد أحمد علي صالح، معسكري الانقسام داخل الجيش اليمني، حيث يقود الأول “الفرقة الأولى مدرع”، فيما يسيطر الثاني على قوات “الحرس الجمهوري” والقوات الخاصة.

وقال الآنسي، في تصريح لموقع “مأرب برس” الإخباري المستقل، إن “هناك جهوداً تبذل لتوحيد الجيش بصفة مستعجلة كخطوة أولى، تليها هيكلة الجيش كخطوة ثانية والتي تحتاج إلى وقت أطول”. وترهن فصائل الحركة الاحتجاجية الشبابية، التي قادت انتفاضة العام الماضي، مشاركتها في مؤتمر الحوار الوطني، المزمع إطلاقه نهاية العام الجاري، بإقالة نجل صالح من منصبه العسكري، الذي يتولاه منذ أكثر من عشر سنوات. واتهم أمين عام حزب الإصلاح، أحد الأطراف الموقعة على اتفاق “المبادرة الخليجية”، بالعمل على عرقلة سير تنفيذ هذا الاتفاق.

وطالب الآنسي الدول العشر الراعية لاتفاق نقل السلطة بـ “الضغط على الأطراف المعرقلة للتسوية السياسية باليمن”. وذكر موقع “مأرب برس”، أن الآنسي كان يشير إلى الرئيس السابق وحزبه “المؤتمر الشعبي العام”، الذي يمتلك نصف حقائب الحكومة الانتقالية. ومنذ شهور، يتبادل “المؤتمر” و”المشترك” الاتهامات بشأن عرقلة اتفاق “المبادرة الخليجية”، الذي منع انزلاق اليمن العام الماضي إلى أتون حرب أهلية. إلى ذلك، نفت لجنة الحوار الوطني في اليمن، أمس السبت، تأجيل مؤتمر الحوار الذي تعثر إطلاقه الخميس الماضي، والذي يعد المرحلة الثانية من عملية انتقال السلطة في هذا البلد.




وقالت هيئة رئاسة لجنة الحوار، في مؤتمر صحفي عقدته بالقصر الجمهوري بالعاصمة صنعاء، “لا يوجد أي مؤشرات لتأجيل المؤتمر”، مشيرة إلى أنها سترفع إلى الرئيس الانتقالي، نهاية الشهر الجاري، تقريرها النهائي بشأن مؤتمر الحوار، الذي ستشارك فيه ثمانية فصائل يمنية رئيسية، نص عليها اتفاق “المبادرة الخليجية”.وقالت إن الرئيس هادي سيحدد مكان انعقاد مؤتمر الحوار، الذي أعلنت فصائل متشددة في “الحراك الجنوبي” الانفصالية مقاطعته.


لكن لجنة الحوار، التي يرأسها النائب الثاني لرئيس حزب “المؤتمر”، عبدالكريم الأرياني، أشارت في مؤتمرها الصحفي إلى وجود “جهود محلية ودولية من أجل إقناع بعض فصائل الحراك الجنوبي بالمشاركة في الحوار”، الذي من المفترض أن يناقش خلال ستة شهور قضايا يمنية عالقة منذ سنوات، على رأسها الاحتجاجات الانفصالية في الجنوب، والتمرد المسلح لجماعة الحوثي في صعدة، إضافة إلى صياغة دستور جديد وإقرار نظام حكم جديد. وجددت اللجنة التأكيد بأنه “لا سقف للحوار”، موضحة بأن الغاية من الحوار “الوصول بالبلد إلى بر الأمان وتحقيق الأمن والاستقرار وبناء الدولة المدنية الحديثة”. ونفت وجود حديث حول مشاركة الرئيس السابق، شخصياً، في مؤتمر الحوار القادم، كاشفة عن “إجراءات” سيتم اتخاذها قريباً لتنفيذ لائحة المطالب العشرين، التي قدمتها للرئيس هادي في 28 أغسطس الماضي.




توقعات بانتهاء لجنة التحضير لمهامها خلال أسبوع
اليمن: قضية التمثيل تعرقل تحضيرات مؤتمر الحوار الوطني

(صحيفة الرياض ) :

قال مصدر في اللجنة التحضيرية لللحوار الوطني انه يتوقع ان تنتهي اللجنة من اعمالها وتسلم تقريرها للرئيس عبدربه منصور هادي يوم الخميس القادم او السبت. وقال المصدر ان اللجنة انهت معظم مهامها ولم يتبق الا موضوع التمثيل.

هذا وأكد عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني ماجد المذحجي ان قضية التمثيل في مؤتمر الحوار المقرر ان ينطلق نهاية العام الجاري هي اكبر عائق يواجه اللجنة في الوقت الحالي. وقال المذحجي ل"الرياض"": قضية التمثيل تتعدى الحجم لتصل الى معايير الاختيار وآلية اختيار المجموعات وهذه قضية مليئة بالشك بين جميع الاطراف ويصعب على كل جماعة سياسية ان تتجاوزها ولذل سيكون هذا موضوع صعبا للجنة." واتهم المذحجي اطرافا بينها مؤسسة الرئاسة في العمل على معارضة الاجراءات المتصلة بالتهيئة للحوار وخاصة فيما يتعلق بقضية الجنوب،ورفع المظالم التي وقعت بعد حرب 1994 وادت الى ارتفاع الدعوات المطالبة بانفصال الجنوب. وقال:" مؤسسة الرئاسة تعارض القيام بأي شيء واضح في مسألة التهيئة على الارض حتى الان. هذه مشكلة خطيرة فاذا كانت كل القوى السياسية التي وافقت على وافقت على اجراءات التهيئة كلها في اللجنة مجمعة على النقاط وهي ممثلة في مؤسسة الحكم في الحكومة وفي غيرها وفق اتفاق المبادرة الخليجية، بالاضافة الى مؤسسة الرئاسة التي يفترض انها معنية بالامر وفق الصلاحيات فهناك مشكلة. الكل يبدو انه يتنصل من مسؤلية اجراءات التهيئة على الارض." وكانت لجنة الحوار اقترحت بعض الاجرءات التي يجب اتخذاها بشأن الجنوب قبل انطلاق موعد الحوار ومنها اعادة المسرحين قسرا من المدنيين والعسكريين واعادة الاراضي المنهوبة والاعتذار عن حرب 1994.



وكانت رئاسة لجنة الحوار عقدت مؤتمرا صحافيا امس السبت في صنعاء.وكان رئيس اللجنة عبد الكريم الارياني اكد في رده على سؤال ل"الرياض" انه ناقش مع رئيس الجمهورية مسألة الاجراءات التي يجب اتخاذها لاستعادة ثقة الناس والقوى السياسية في جنوب البلاد و قال:"هناك اجراءات تعد للبدء بالتنفيذ." ونفت لجة الحوار الانباء عن تأجيل المؤتمر. واكدت اللجنة ان هناك جهودا دولية تبذل مع قادة الحراك الجنوبي في اشارة الى الجهود التي بذلها مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر والتقى قادة المعارضة الجنوبية في القاهرة. لكن اللجنة توقعت ان بعض فصائل الحراك لن تشارك في مؤتمر الحوار الذي يعول عليه ان يكون طوق نجاة لاخراج اليمن من ازمته الطاحنة.





فريق طبي سعودي يجري عمليات للقلب المفتوح في اليمن


(صحيفة واس ) :

بدأ فريق استشاري طبي من المملكة بإجراء عمليات للقلب المفتوح في اثنين من كبريات المستشفيات بالعاصمة اليمنية صنعاء، وذلك في إطار برنامج الشيخ صالح بابكر، لجراحة القلب المفتوح الذي تنفذه مؤسسة طيبة اليمنية للتنمية بالتعاون هيئة الإغاثة الإسلامية ومؤسسة البادية اليمنية.

ودشنت مؤسسة طيبة امس بمركز القلب في مستشفى الثورة والكويت بصنعاء، المرحلة ال 15 من البرنامج، الذي سيجري تنفيذه خلال الفترة الممتدة من ال 17 حتى ال 23 من شهر نوفمبر الجاري، ويستهدف مرضى القلب من الفقراء وذوي الدخل المحدود.

وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة طيبة للتنمية عبدالرحمن خرد أن البرنامج يشارك فيه فريق طبي متخصص في جراحة القلب، وسيجري نحو 80 عملية جراحية ما بين قلب مفتوح وقسطرة للأطفال والكبار وذلك في إطار البرامج الصحية والمخيمات الجراحية التي تنفذها مؤسسة طيبة للتنمية.




الزياني إلى اليمن لتأكيد الدعم الخليجي



( صحيفة الوطن ) :

يصل اليوم إلى العاصمة صنعاء الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني في زيارة تأييد للقيادة السياسية اليمنية، التي تواجه استحقاقات كبيرة تتمثل في عقد مؤتمر للحوار الوطني، المقرر أن ينطلق نهاية الشهر الجاري. وأكدت مصادر سياسية أن الزياني سيجدد موقف دول مجلس التعاون إلى جانب استقرار اليمن، وحرصها على مشاركة الأطراف السياسية كافة في صياغة مستقبل اليمن الجديد. وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر قد أعلنت عن اكتمال كافة التحضيرات بما في ذلك إقرار قوام المشاركين في المؤتمر بواقع 565 شخصاً يمثلون سائر القوى السياسية والوطنية في الساحة. ونفى رئيس وأعضاء اللجنة في مؤتمر صحفي عقدوه أمس بصنعاء أي اتجاه لتأجيل المؤتمر، مشيرين إلى أن اللجنة حدَّدت كذلك 30% من قوام المشاركين في المؤتمر للمرأة بما فيها رئاسة المؤتمر واللجان الفرعية المنبثقة عنها. وتحدث أعضاء اللجنة عن استكمال القضايا الخاصة بقوام المشاركين والموضوعات المطروحة للنقاش، مشيرين إلى أجندة شروط ومعايير أقرتها اللجنة للأعضاء المقرر مشاركتهم وحضت سائر الأطراف من المشاركين على الالتزام بتلك المعايير.


وينتظر أن يبحث المؤتمرون كتابة دستور جديد، واستكمال الإجراءات القانونية والإدارية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة عام 2014، إضافة إلى إيجاد حلول جذرية للمشكلات اليمنية الأكثر تعقيداً ومنها قضية الجنوب، ودورات العنف في صعدة والمصالحة الوطنية وإجراءات تنفيذ قانون العدالة الانتقالية. ولفت أعضاء اللجنة إلى عدم وجود سقف في الحوار المرتقب وكذلك عدم وجود شروط مسبقة، مؤكدين أن القضايا التي ستطرح تستجيب للتغيير والوصول بالبلاد إلى بر الأمان وتحقيق الأمن والاستقرار وبناء الدولة المدنية الحديثة.


وحول تعاطي اللجنة مع المطالب الداعية إلى تنفيذ خطة هيكلة الجيش أكد الأعضاء أن هذه القضية ليست من صلب مهامهم، مشيرين إلى أن اللجنة تفضل أن يتم حسم هذه المسألة الأكثر جدلية على الساحة اليمنية قبل انعقاد مؤتمر الحوار.
من جهة أخرى أكد وزير الخارجية أبو بكر القربي أن الإرهاب ومحاربته يظل هماً دولياً بما يمثله من خطر على أمن الدول واستقرارها ونمائها، مجدداً التزام بلاده بالعمل مع المجتمع الدولي للقضاء على هذه الآفة في جهد مشترك يأخذ في الاعتبار مصلحة كافة الأطراف وبما يحقق أمنها واستقرارها.



اليمن: مساعٍ دولية لإقناع “الحراك الجنوبي” بالمشاركة بـ “الحوار”

( صحيفة المدينة ) :

أعلنت اللجنة الفنية التحضيرية للحوار الوطني في اليمن عن مساع دولية لإقناع فصائل الحراك الجنوبي على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده في ديسمبر المقبل. واعتبرت اللجنة أن مشاركة فصائل الحراك في الحوار، خطوة أولى لمشاركة الآخرين، مشيرة إلى تحديد قوام مؤتمر الحوار بـ565 مشاركًا يمثلون مختلف المكونات والأطياف السياسية.


يأتي ذلك، فيما قالت مصادر عسكرية يمنية لـ»المدينة»: إن طائرة شحن أمريكية عملاقة حطت مساء أمس الأول الجمعة في مطار قاعدة العند الجوية الواقعة في محافظة لحج (جنوب) وتحمل على متنها معدات عسكرية.


وفي مؤتمر صحافي عقدته اللجنة الفنية للحوار أمس السبت بالقصر الجمهوري بصنعاء، نفت اللجنة ما تردد عن تأجيل مؤتمر الحوار الوطني. وأكد رئيس اللجنة الدكتور عبدالكريم الارياني أن قوام مؤتمر الحوار سيكون 565 عضوًا يمثلون مختلف المكونات السياسية والمجتمعية.
وعن الحد الأدنى لتمثيل الحراك الجنوبي، قال إن اللجنة الفنية ليست مكلفة باختيار مندوبي الاطراف التي ستحضر الحوار، مشيرًا إلى وجود مساع دولية لإقناع فصائل الحراك الجنوبي بالمشاركة وهي خطوة أولى لمشاركة الآخرين في الحوار. من جانبه، قال نائب رئيس اللجنة في ذات المؤتمر سلطان العتواني إنه سيتم تحديد موعد انعقاد مؤتمر الحوار بعد رفع اللجنة الفنية للحوار تقريرها إلى رئيس الجمهورية منصور عبدربه هادي وأن التقرير سيحدد موعد ومكان انعقاد المؤتمر، مؤكدًا أن اللجنة تتواصل مع جميع الأطراف المشاركة في الحوار حتى الوقت الراهن وأن التعاون سيترتب عنه نتائج مرضية لجميع الأطراف، لافتا إلى أن هناك إجراءات تعد للبدء بتنفيذ النقاط العشرين. وجددت اللجنة التأكيد بأن الحوار ليس له سقف أو شروط، وأنها ليست سوى عوامل مساعدة ومهيأة لإجراء الحوار الوطني، منوهة بأن موضوعات الحوار الوطني تستجيب للتغيير والوصول بالبلد إلى بر الأمان وتحقيق الأمن والاستقرار وبناء الدولة المدنية الحديثة.


إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية يمنية لـ»المدينة» إن طائرة شحن أمريكية عملاقة حطت مساء الجمعة في مطار قاعدة العند الجوية الواقعة بمحافظة لحج (جنوب) وتحمل على متنها معدات عسكرية ومواد خاصة لعدد من جنود الجيش الأمريكي المتواجدين برفقة عائلاتهم في القاعدة الجوية التي يتخذها الأمريكان منطلقا لتنفيذ طلعات عسكرية تستهدف عناصر مفترضة من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. ويتواجد بقاعدة العند الجوية أكثر من 180 جنديا أمريكيا بينهم خبراء وطيارون ومهندسون يديرون العمليات ويشرفون بشكل مباشر على الطلعات الجوية التي تنفذها غالبا طائرات من دون طيار تحلق بشكل شبه يومي فوق مناطق محددة سلفًا لرصد وتصوير أي تحركات غير اعتيادية.