مجلس المتقاعدين يستنكر التحريض الإعلامي ضد المحامي يحيى غالب
استهجنت الأوساط الشعبية والسياسية في محافظة عدن الهجوم الاعلامي الذي استهدف عبر وسائل إعلام الحزب الحاكم الشخصية الحقوقية والسياسية المحامي يحيى غالب الشعيبي محامي أولياء دم صالح ابوبكر اليافعي,الذي قتل في مهرجان 13من يناير في عدن.
وشهد مخيم الاعتصام والتضامن مع أسرة اليافعي عصر اليوم حضوراً كبير ولقاء حاشد استعرضت فيه اللجنة القائمة على المخيم ما تعرض له محامي أولياء دم اليافعي من هجوم سياسي وإعلامي من قبل قيادة محافظة عدن, مدينة ما اعتبرته أسلوبا الاستفزازيا ضد ابرز الناشطين الحقوقيين "الذي يحمل القلم كسلاح ضد مظالم وبطش وعجرفة السلطات المرتكبة للجرائم المتوالية في عدن وغيرها من المحافظات .
وأعلن المعتصمون تضامنهم الكامل والا محدود مع المحامي الشعيبي, محذرين من مغبة التفكير ومحاولة المساس والنيل من المحامي الشعيبي, معبرين من خلال كلماتهم أن ما جاء من خطاب مأزوم في إعلام الحزب الحاكم ما هو الا تعبير عن الوضع الذي تعيشه سلطات الحزب الحاكم في عدن ومحاولة فاشلة وبائسة للهروب وتغطية الجرائم المرتكبة ضد الاحتجاجات السلمية ومحاولة الهروب من واقع يحاصر هذه العقليات المأزومة" .
وفي مخيم الاعتصام أعلن نائب رئيس مجلس تنسيق المتقاعدين في مديرية الوضيع بمحافظة أبين التضامن الكامل مع الناشط الحقوقي والسياسي المحامي الشعيبي, كما تحدث العميد ركن محمد صالح طماح عضو مجلس تنسيق المتقاعدين العسكريين, معرباً عن استهجان واستنكار مجلس التنسيق للهجوم الإعلامي التحريضي الذي تعرض له يحيى الشعيبي, معبراً عن وقوف مجلس التنسيق إلى جانب المحامي الشعيبي المدافع عن حقوق الإنسان والناشط السياسي, وان خطاب السلطة لن تستطيع النيل والمساس بشخصية هذا المحامي الشجاع.
كما تحدث خلال الإجتماع اليوم في المخيم الدكتور زين محسن أمين عام مجلس تنسيق الجمعيات الزراعية, معبراً عن الاستنكار الشديد للهجوم الاعلامي التحريضي ضد المحامي الشعيبي من قبل اعلي هرم في سلطات محافظة عدن الذي يستوجب عليها تسليم المتهمين وتقديمهم للمحاكمة وتنفيذ أوامر النيابة العامة وتطبيق القانون وليس مهاجمة من يدافع ويطالب بتطبيق القانون .
|