[Ganoob67]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العدني الاصيل

الاخوه الكرام.حاولو التمييز بين السياسه والعمل الميداني.
العمل الميداني يجب ان يستمر في اتجاه الاستقلال مع محاولات جاده مع كل الفئات الموجوده في الساحه الجنوبيه لضمها الى اتجاهنا الرئيسي وهو الاستقلال.
الفئات الاخري الموجوده في الساحه الجنوبيه اقصد بها الاصلاحيين الجنوبيين والمؤتمريين الجنوبيين وكذا الفئات الصامته.محاولات التقارب مع هذه الفئات يجب ان يتم عن طريق الاقناع وليس بالتهديد والوعيد.
العمل السياسي يجب ان يترك لدوي السياسه ,فهم ادرى بالوسائل والاساليب اللازمه لانتزاع النصر السياسي واحد تلو الاخر.
المجتمع الدولي كما تبين من كلام بن عمر وكما هو معروف لايقيس الامور بالعواطف وانما يقيسها بميزان المصالح.
اهم كلمه لبن عمر وهي في صالحنا نحن الجنوبيين, ان العالم عندما وجد ان العمليه السياسيه في الشمال لاتسيير بشكل جيد اتجه الى الاهتمام بالقضيه الجنوبيه.
هذا يعني بانه لو تم وفاق سياسي في الشمال وهدائت الامور فان العالم سيتغاضى عن اي عمل
شمالي حتى لو كان قمعي لتحقيق استقرار امني في الجنوب.وسيرمي ملف القضيه الجنوبيه في الادراج لسنوات ,حتى تستدعي الحاجه لفتحه مره اخري وفق مصالح الدول الكبرى.
ارجو ان اكون قد تمكنت من ايصال الفكره.

العدني الأصيل... كلامك درر

نعم هي فرصة للإنتقال بالعمل السياسي إلى داخل مجلس الأمن.... و لكني أخشى أن تمر هذه الفرصة كما مرت غيرها من الفرص دون أن نستفيد منها.

بن عمر كان صريحا إلى أقصى حد مع الجنوبيين لم يعدهم بنجوم السماء بل أخبرهم الحقيقة كما هي و قدم لهم بعض النصائح كيف يمكنهم الإستفادة من الظرف الحالي لو أجادوا إستغلال الفرصة المتاحة لهم!!!

المشكلة أن ديناصوراتنا لا يعرفون كيف يتخاطبون مع العالم الخارجي... تصور ليس هناك دولة واحدة وضعت حق تقرير المصير للشعب الجنوبي... يعني الجنوبيون لم يستطيعوا أن يقنعوا دولة واحدة من 15 دولة عضو في مجلس الأمن حتى تضع قضية في مجلس الأمن. لم نستطع أن نكسب حتى الصين أو روسيا رغم علاقة دولة الجنوب السابقة مع الدول الإشتراكية.

هذه المقابلة كانت فرصة للقيادات الجنوبية أن تقدم شرح كافي للقضية الجنوبية و توصل رؤيتها لمجلس الأمن و تعلن موقف موحد من الحوار سواء بالقبول المشروط أو حتى بالرفض التام المهم أو يكون موقف موحد يصل لمجلس الأمن عن طريق جمال بن عمر... لكن للأسف حتى هذه لم يستطيعوا أن يتفقوا عليها!