أخي عمقيان.. الظاهر في سلوك البيض ورسالتة هو الأشتراط وإعادة الأشتراط وهو ينطلق من أن الحراك أختاره رئيسا وهو يقف موقف الشعب المطالب بالحرية والأستقلال ولذلك من حقة أن يتدلل ويملي الشروط ويعود عن الأتفاقات ذلك حال البيض.. أما علي ناصر والظاهر من رسالتة: أننا نداريك أيها الأخ البيض ونريدك رئيسا ونحن ملينا السلطة ولكنك تشترط وتعود ترفض كل شي ولذلك لم يعد عندنا لك شي أنت الذي تخليت عن دورك وموقعك الذي عرضناه عليك من أجل شعب الجنوب المكافح الصابر ومادام هذا وضعك فأننا مضطرين لتحمل المسئولية.. هذا حال الأثنين والمؤكد أنهما خاسرين فالأول دكتاتور ويجعل من الهدف مطية لتعزيز ذاتيتة المفرطة وتنفيذ طموحاتة الخاصة بعيدا عن ما تتطلبة المرحلة النضالية على الساحة الجنوبية. أما الثاني فهو يسجل النقاط على البيض وهو أكثر مرونة وحصافة ولكن رؤيتة حول القضية ضبابية وسائلة وتلف مواقفة الكثير من الشكوك بقياس تصريحاتة ومقابلاتة ولذلك فأنهما أصبحا يبتعدان شيئا فشيئا عن نبض الشارع الجنوبي.. العطاس أكثر تماسكا ومقابلاتة في القنوات التلفزيونية وأضحة وتحمل هموم الجنوبيين والرجل تاريخة نظيف ولا يتحمل مثل الرجلين أوزار ثقيله.. مشكلة العطاس أنة لم يؤثر على مواقف الرجلين
ولم يخرج من دور التابع لهذا أو لذاك وأعتقد أنه حان للعطاس أن يأخذ دورا مستقلا مع تبني شعار التحرير والأستقلال بكل وضوح وسيشكل مع باعوم ثنائي الميدان والسياسة لكن السؤال: هل يفعلها؟؟؟
|