براقش نت - خاص : أكدت مصادر مطلعة في صنعاء والقاهرة وبيروت لـ براقش نت فشل المساعي وجهود قامت بها أطراف دولية وإقليمية وقيادات الخارج لإقناع العميد ناصر النوبة مؤسس الحراك الجنوبي بالتخلي عن هدف الاستقلال الناجز الذي يرفعه منذُ انطلاق الثورة الجنوبية في 7يوليو 2007م والمشاركة في اللقاء المقرر بدء انعقاده في العاصمة المصرية القاهرة اليوم يجمع الرئيسان علي ناصر محمد وابوبكر العطاس وقيادات جنوبية أخرى وبحضور المبعوث الاممي لليمن السيد جمال بن عمر لمناقشة الدخول في الحوار اليمني المتوقع انطلاقة قبل نهاية العام الجاري
وأضافت المصادر إلى ان إصرار الأطراف الدولية وقيادات المعارضة في الداخل والخارج ممن يؤيدون الانخراط في الحوار على انتزاع موافقة النوبه لحضور اللقاء والانخراط في الحوار باعتباره أول من أطلق الحركة الاحتجاجية في الجنوب بعد تأسيسه جمعية المتقاعدين العسكريين التي يجمعون عليها بأنها المرجعية التاريخية للحراك الجنوبي السلمي الذي انطلق في 7يوليو 2007م.
واكد العميد ناصر النوبة مؤسس الحراك الجنوبي في تصريح متزامن لـ "براقش نت و صحيفة الطريق " رفضه القاطع لحضور إي لقاءات او حوارات لارتقي مخرجاتها ونتائجها إلى الأهداف السامية المعروفة التي يناضل من اجلها الشعب الجنوبي وفي مقدمتها تحقيق الاستقلال الناجز .
وارجع النوبه بالأئمة على القائمين على المبادرة الخليجية التي وصفها بأنها فصلت لواد القضية الجنوبية وقال " لا يمكن لأي حوار يعقد تحت مظلتها ومقاساتها إن يفضي الى نتائج ترضي الشعب الجنوبي وتنهي معاناته وتعالج قضيته العادلة ".
ودعاء النوبه المجتمع الدولي إلى ضرورة مراجعة الإخفاقات التي ترافق عملية التسوية في اليمن والنظر إلى مكامن الخلل التي بمعالجتها وإعادة النظر فيها يمكن الوصول الى وضع الأسس الصائبة لمعالجة القضية الجنوبية وإيجاد مرجعية أخرى للتسوية رديفة للمبادرة الخليجية تضمن مخرجاتها الخروج بالحلول العادلة للقضية الجنوبية من خلال استصدار مبادرة دولية خاصة بها وتتركز عواملها وضروراتها بإعادة النظر في الانتهاكات لحقوق الإنسان في الجنوب منذُ حرب 94م وتحويل ارض الجنوب بسياسة ممنهجة من قبل نظام صنعاء إلى ساحة لنمو الإرهاب لصرف نظر المجتمع الدولي عن تلك الانتهاكات وجرائم القتل والتنكيل التي يعاقب عليها القانون الدولي وترفضها جميع الديانات السماوية .
وعبر االنوبة عن شكره لتلك الأطراف التي اتصلت به وعلى جهودها لكنه نصحها بان تبحث أولاً على صيغة لتوحيد الجنوبيين تتفق مع الأهداف التي ضحى من اجلها أبناء الجنوب ورسم إستراتيجية يجمع عليها الجنوبيين للوصول الي الأهداف والاتفاق على أسس العمل والتكتيك المؤدي في الأخير الى تحقيق الاستقلال الناجز لشعب الجنوب، الى جانب توحيد الجهود الدولية لإيجاد مضلة سياسية دولية تضمن الحلول العادلة للقضية الجنوبية والدخول في حوار ندي جنوبي – شمالي تفضي مخرجاته الى حل القضية الجنوبية حل عادل على أساس خضوعه للخيار الشعبي الجنوبي ويضمن الاستقرار الدائم في المنطقة .