[بن عفرير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عيدروس صالح يافعي

نعم لقد حان الوقت لكي نترفع عن الصغائر والمناكفات لننطلق الى عمل جنوبي حقيقي يعبر عن تضحيات الشعب الجنوبي والمتمثل بحوار جنوبي جنوبي بين كل الفصائل الجنوبيه والشخصيات السياسيه والاعتباريه وهذا باعتقادي لن يكتب له النجاح اذا لم تشكل لجان حوار عن كل الفصائل مخوله بالحوار وليس كما كان يحدث في السابق من جلسات قات بين افراد ينتمون الى هذا الفصيل او ذاك دون ان يمتلكو التفويض اللازم من قبل فصائلهم كما ان من يحضر هذه اللقاءات يتغيرون من لقاء الى آخر وهو ما افقد هذه اللقاءات المصداقيه في الحوار.
اننا نتطلع الى اجتماع هيئة رئاسة المجلس الاعلى المنعقد في حضرموت برئاسة المناضل باعوم بأن يتبنى الدعوه الصادقه الى هذا الحوار مع كل الفصائل الحراكيه الجنوبيه المؤمنه باستعادة الدوله الجنوبيه وكذا الشخصيات السياسيه والاجتماعيه بدون استثناء لاحد للبدء في هذا الحوار الجنوبي الجنوبي والاتفاق على القضايا المتفق عليها واعلانها لشعب الجنوب واستمرار الحوار حول القضايا المتباين حولها, فعلى سبيل المثال هناك قضايا شبه متفق عليها وهي:
الموقف من قضية الحوار الوطني المزمع انعقاده الاشهر القادمه, فكل الفصائل الحراكيه الجنوبيه الفاعله اعلنت رفضها المشاركه في هذا الحوار وطالبت بمبادرة دوليه جديدة من الرعاة الدوليين بخصوص حل القضية الجنوبيه على اساس الحوار التفاوضي بين الجنوب والشمال وفقاً والقوانين الدوليه واستعادة الدوله الجنوبيه كاملة السيادة, اذاً لماذا لا تتفق فصائل الحراك برفع مذكره رسميه من قبلهم الى الرعاة الدوليين بهذا الخصوص.
اغلب الفصائل الحراكيه تتحدث عن استعادة الدوله وان الوحدة فشلت بأحتلال الشمال لجنوب.
كل الفصائل مع النضال السلمي واستمراره حتى التحرير والاستقلال, اذا لماذا لا يتفق على لجنة تنسيقيه للمسيرات والمظاهرات في كل الجنوب وتوحيد الخطاب في هذه المهرجانات بدلاً من تعدد اللجان وتشتيت الناس وتعدد اماكن المظاهرات بسبب تعدد اللجان واختلافها.
وهناك قضايا اخرى يمكن الاتفاق عليها اذا ما فكرنا بالجنوب وليس بتسجيل نقاط لصالح هذا الفريق او ذاك.
اشكر الاخ رعفيت على هذا الطرح واتمنى ان يتحول من القول الى الفعل.

الأخ د/ عيدروس شكرا لمروركم الكريم وأنا أعتقد أن معظم الجنوبيين متفقين على قضية الأستقلال ولست مع تقسيم الجنوبيين إلى فئات وطوائف أستقلالية وفيدرالية ووحدوية وغير ذلك لأن هذه التقسيمات لا تسهل عملية الحوار الذي يتم أصلا بين الأطراف المختلفة وليست المتفقة للوصول للقواسم المشتركة والأخوان في المجلس الأعلى معنيين بالموافقة فقط على المشاركة في أي حوار جنوبي ــ جنوبي بدون شروط مسبقة وترك أعلان المواقف لطاولة الحوار وليسوا معنيين بالدعوة للحوار فهم طرف وليكن واضحا للجميع أن الجنوب لجميع أبناءه وليس منهم خصما الا من أرتما في حضن الأحتلال اليمني لطعن الجنوب في الظهر مع العلم أن الأغلبية من الجنوبيين الذين يتواجدون في مؤسسات السلطة بحكم الأمر الواقع هم مع قضية شعبهم والحوار سيكون مفتوح للجميع تحت سقف الجنوب وبدون شروط مسبقة.