إستنكاراً لجريمة قتل الشهيد الحبشي، وإحياءاً ليوم الأسير الجنوبي مسيرة جماهيرية عصر الخميس في سيئون بوادي حضرموت
طباعةشبام نيوز . خاص-سيئون - ناصر إدريس
خرجت عصر اليوم الخميس الأول من نوفمبر مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة سيئون بدعوة من مجلس الحراك السلمي الجنوبي والحركة الشبابية والطلابية بمديرية سيئون، المسيرة التي أتت إستنكاراً تنديداً بالجريمة البشعة التي أرتكبت أول ايام عيد الأضحى المبارك بحق الشاب علي بن محمد الحبشي، الذي أستشهد بطلق ناري أمام زوجتة وطفلة وهو يدافع عن ماله عندما حاول مسلح مجهول نهب سيارته.
وفي المسيرة رفعت أعلام دولة الجنوب المحتل وصور الشهداء ورددت الشعارات الثورية المندده بتقاعص سلطات أمن الإحتلال اليمني في القيام بواجباتها في حفظ الأمن وكذا الشعارات المطالبة برحيل المحتل اليمني الشمالي من أرض الجنوب والرافضة لما يسمى (الحوار اليمني) الذي يأتي ضمن بنود ملتسمى بالمبادرة الخليجية التي طحتها دول الخيلج العربية لحل أزمة تقاسم السلطلة في الجمهورية العربية اليمنية.
وقد جابت المسيرة سوق سيئون العام وصولاً إلى مبنى مديرية الأمن، حيث نفذت الجماهير وقفه إحتجاجية أما مبنى المديرية على مرأء ومسمع من جنود الإحتلال الذين وقفوا متفرجين من داخل حوش مبنى مديرية الأمن. حيث ألقيت كلمة عن مجلس الحراك السلمي وألقاها الأستاذ عمر عبد باحشوان - رئيس مجلس حراك حي التحالف وعضو مجلس الحراك بالمديرية - الذي قال "أن المسيرة تأتي تضامناً مع أسرة آل حبشي وإحياءاً ليوم الاسير الجنوبي"، مؤكداً بأن الإحتلال اليمني هو المسؤول عن كل الجرائم التي تحصل لأبناء الجنوب المحتل وان مشكلة شعب الجنوب ليست في أمن الإحتلال وسلطاته في المحافظات والمدن وإنما المشكلة الحقيقية هي في الإحتلال اليمني الشمالي نفسه الذي بزوالة ستزول بإذن الله كل تلك الجرائم الدخيلة على المجتمع الحضرمي والجنوبي.