[@نسل الهلالي@]

الحقد المشترك وخطرة الداهم على قضية الجنوب

بقلم\ @نسل الهلالي@

29\5\2009

من المعروف أن في الجمهورية العربية اليمنية تيارين هما المؤتمر والحقد(اللقاء)المشترك

الأول معه قيادة لكن لا كوادر تعمل من اجل بعكس الثاني الذي لدية كوادر تعمل من أجلة

كوادر المؤتمر سوا يمنيين أو جنوبيين شغلهم الشغال لكل فاعلية يقومون بها المخصصات

التي تدفع لهم(الزلط) وكل عملهم ساعة أو ساعتين في كل مهرجان إلى أن يتم تصوير ما

يريدون وترسل إلى صنعاء فيذهبون إلى أوكارهم وهم ساخطون من حرارة الشمس والتعب

ويقتسمون الهبرة وأخرهم لهم الوطن والحزب وهم عدو نعرفه وهوا واضح لدينا وليس سهل

با التأكيد لكنة ليس با تلك الخطورة الكبيرة والداهمة لكن العدو الخفي والشرس وهوا الحقد

المشترك وبالأخص الإصلاح أولا والاشتراكي ثانيا فهما الخنجر المسموم في خاصرة شعبنا

العربي الجنوبي وهوا لدية للأسف كوادر منانا وفينا ولها وزنها الاجتماعي الذي لا يستهان بها

استطاعت التغلغل في أحوال الكثير من العامة فهم أذكياء كثيرا فلا تجد عزاء أو زواج مرض

أو فرح حوادث أو مشاكل إلا وهم داخلون فيها با الزواج يباركون وفي الموت معزون و

المرض حاضرون وفي المشاكل يحاولون إن يحلونها

واني لا مطلع على الكثير من أمور هذه الحركات فهم دوما ما تجدهم يجندون صغار

السن والأسر المعدومة في أوساطهم من اجل كسب قلوبهم وغسل أدمغة الصغار حتى تجد أطفال

لم يصلوا حتى سن البلوغ يجادلون من هم اكبر منهم سنا بمعلومات غرست في عقولهم ولم تعلم

وان اعرف من سفر أولادة إلى الخارج خوفا على اسرتة من ابنها بعد غسل دماغه وصار خطر

على اسرتة وكل ولاة للجماعة

من ما ذكر إعلاء يجب علينا الحذروالتنبة وعدم الاستهانة فا الحقد المشترك متغلغل في أوساط

مجتمعنا الجنوبي بقوة وهم من يراهن عليهم الشاويش فمثل ما راهن عليهم في 94 فسيرهن عليهم
اليوم ونحن نعرف إن الاختلاف بين هذان التيارين على مستوى الكوادر لا القيادات فهم متفاهمون

وجة نظر

ما أشبة أليلة با البارحة التاريخ يعيد نفسه

زوار الفجر البارحة هم زوار أليلة لكن ببعض الفروق

نحن الشعب العربي الجنوب شعب عاطفي والعاطفة لا تبني دولة فقد استطاع الخبازين بقيادة

المغدور عبد الفتاح إسماعيل وزبانبتة التغلغل وسط شعبنا حتى وصل هوا وايتامة إلى حكم

الجنوب وقد دمر الجنوب بخبث وحقد يماني وجعل الجنوبي يهدم دولته بنفسه والخطاء ليس

عيب ولكن الاستمرار فيه هوا العيب با التأكيد من منتصف شهر ابريل إلى يومنا هذا وزوار

الفجر في كل شبر من أرضنا المحتلة يعتقلون الكوادر الجنوبية والشريف في محاولة لواد

شعاع الحرية اعتقال الصحفيين والنشطاء والمناضلين لكنهم واهمون فقافلة الحرية سائرة

با ثبات رغم الصعاب فما أشبة أليلة با البارحة ويا ريت قومي يعقلون.