وهذا الرد من الشاعر الكبير محسن صالح اليافعي
اتي في السجدة ومسبحته بيد *** مثيل ذو القرنين قـلد ع الـوجـود
كأن ما مثله على الدنيا يـجـد *** وظرف اربع انقلب عاصي لدود
الشرجبي ذي رتب المهرى وعد *** من لحج الى كنده فرشها له ورود
خـلا الـثـعالـب اسـتـباحوا بالبـلـد *** بأذيـالـهـا بـتـقـود اشـبـال الاســود
لا مننا شاهد ولا قاضي عقد *** القاضي الخباز وأعوانه شهود
ارقم عليها اليمننة وجه النكد *** من سبعه وستين يشعلها وقـود
بقي لوحده في عدن ما شي شرد *** لليوم والليلة بيعصدها بـعـود
لا عـبـد ربه او تـقـبـيل بو سـنـد *** او يافعي يسقيه من سم الكبود
ذا عار يفضل للولد وبن الولد *** لو ما انتقمنا منهم خس اليهــود
اول عـلـيـنا نفني الـقوم الـفسد *** ذي سببوا لشعب والثورة ركود
اين الذي يوعد ويوفي لا وعد *** اين الذي لا قال افعالة ردود
شـبابـنا شـي با تـعـدون الـعدد *** وبأ تـردوها بـراميل الحـدود
ما ذي قد القواد بأ فلأمة رصد *** فـيـها يـهـددهـم وزيد بالـوعـود
با يـدخـلـونا في نفق مظلم اشد *** من النفق ذي فيه شفنا ايام سود
|