[المكتفي بالله]

شفيع العبد‏
بجاش:
---------
التهم الكيدية والتلفيقية، ظلت سلاحاً بيد نظام المخلوع، يشهرها في وجه كل من يخالفه الرأي.. فضحاياه منهم من لازال مصيره مجهول حتى اللحظة، وكثير منهم تشاهدونه في الشوارع بلا عقل. ومنهم من كتب له القدر النجاة بعد ضياع سنوات طويلة خلف القضبان ظلماً وعدواناً، كحال عميد الأسرى "بجاش الأغبري"، الذي ما ان تم الإفراج عنه ربما بالخطأ، سارعوا الى اعادته الى السجن بتهمة كيدية، وطاروا به صوب صنعاء.
في المرة الأولى تهمة كيدية دفع ثمنها 16 سنة سجناً، وهذه المرة ترى كم سيكون ثمنها؟.
في الأولى تقاسم المسئولية المخلوع وعلي محسن.. في هذه المرة على عاتق من تقع المسئولية؟.
ليس هي المرة الأولى التي يقضي فيها "بجاش" العيد بعيد عن زوجته واولاده، وربما لن تكون الأخيرة طالما والجلادين يتقاسمون الحكم.
اليك ايها العزيز التهاني بالعيد.. والتهاني بانتصارك عليهم في كل مرة.