[خالد الدمدمي]

وهذا تاكيد الخبر
حكومه اسلوبها نفس اسلوب اسرائيل
منقول من الصحوه نت
إتهم المحامي يحيى غالب الشعيبي محامي أولياء دم صالح ابوبكر اليافعي, قتيل مهرجان التصالح بعدن إدارة امن عدن والأجهزة الأمنية بعرقلة سير إجراءات التحقيق في قضية مقتل موكله.
وقال غالب في بلاغ صحفي تلقت الصحوة نت نسخة منه - إن الأجهزة الأمنية لم تقم بتنفيذ القانون والمثول أمام النيابة وإحضار الجنود والأسلحة وغيرها من المضبوطات وهذا أدى الى عرقلة سير إجراءات التحقيق, محملاً في الوقت ذاته رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة وإدارة الأمن والأمن المركزي والشرطة العسكرية وشرطة الشيخ عثمان المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه القضية.
وقال البلاغ الصحفي : قامت نيابة الشيخ عثمان الابتدائية برئاسة القاضي نبيل جوبح وكيل النيابة ومعه فريق من المختبر الجنائي وعدد من أولياء دم الشهيد صالح ابوبكر اليافعي بمعاينة مسرح الجريمة التي وقع فيها قتل شهيدان والشروع في قتل عدد أخر بإصابات مختلفة برصاص رجال الأمن المركزي والشرطة العسكرية صباح 13 يناير في مهرجان التصالح والتسامح الجنوبي وقد شاهدت النيابة أثار الطلقات النارية بجوار منصة المهرجان والتي أطلقت من لوكندة فتح الرحمن المواجهة للمنصة وشاهدت النيابة وفريق التكنيك الجنائي بعض المقذوفات النارية التي تم استخراجها من قبل فريق البحث الجنائي والتحرز عليها, مشيرا إلى أن فريق البحث الجنائي قام بتصوير مسرح الجريمة للمرة الثانية يوم أمس بعد تصوير سابق قام به بعد ارتكاب الجريمة برفع ملف عن ما تم ضبطه من أثار ومخلفات الجريمة من خراطيش رصاص وغيرها.
وفي مسرح الجريمة يوم أمس استمعت النيابة العامة – بحسب البلاغ - إلى أقوال احد المواطنين الذي روى كيفية قيام جنود الأمن والشرطة العسكرية بإطلاق النار بعد إطلاق النار ومحاولة خروجهم من اللوكندة مخترقين جموع المواطنين والجنود يقومون بإطلاق النار المكثف والتي لازالت آثار الرصاص ومعالمها في جدران احد الفنادق والذي قام فريق التكنيك الجنائي بتصويرها واتخاذ الإجراءات" .
وكانت نور ضيف لله رئيس نيابة استئناف عدن قد وجهت بتاريخ 23/يناير /2008م مذكرة إلى مدير امن محافظة عدن طلبت فيها تكليف المسؤول الأمني المكلف في منطقة الهاشمي يوم الجريمة للحضور أمام النيابة لسماع أقواله, وكذا طلبت النيابة إرسال الأسلحة التي ضبطت يوم الواقعة وكشف بأسماء من ضبطت معهم وكذلك طلبت النيابة الإحاطة على وجه السرعة عن الجنديين دارس محمد عزيز شعيب ويوسف علي مسعد لأخذ أقوالهما بالقضية.