[افراح علي سعيد]

أفاد مصدر دبلوماسي عربي في صنعاء لـ" عدن برس " بأن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد ألتمس من الديوان الملكي السعودي الإذن له بزيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز ، وأن الهدف من وراء هذه الزيارة كما تفسرها دوائر ديبلوماسية خليجية تتلخص في إستجداء المزيد من الأموال السعودية لمواجهة متطلبات المرحلة الحرجة التي يمر بها الرئيس اليمني والمعاونين من أركان حكمه وتجديد مطالبة الملك السعودي عبد الله بإلزام ضيوفه من القادة اليمنيين الصمت وعدم الرد على حملات الإساءات والشتائم التي تكيلها ضدهم سلطة صنعاء.

وتضيف مصادر مطلعة بأن السفارة اليمنية في الرياض والقنصلية اليمنية في جدة تضم في جنباتها أكثر من عشرين عنصر أمني يجمعون المعلومات عن أوضاع داخلية في السعودية وتسجيل كشوفات بأسماء الجنوبيين العاملين لدى رجال أعمال في المدن السعودية حتى تتمكن الأجهزة الأمنية اليمنية من أن تربطهم زورا بأنشطة معادية للرئيس اليمني لتبرير المطالبة بتسليمهم لليمن أو طردهم من السعودية.
ويتردد في أوساط رئاسة الجمهورية اليمنية في صنعاء بأن زيارة الرئيس اليمني الوشيكة للسعودية تأتي بهذه العجالة ليستبق أباطرة الفساد في صنعاء ما ورد في إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بأن ولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز سيعود بسلامة الله إلى وطنه خلال أيام بعد أن أكتمل علاجه الطبي وشفاه الله ، لأن هذه العناصر اليمنية سيئة السمعة والسلوك الملاصقة للرئيس أمثال الشاطر والبورجي والآنسي المرتبطين بأجندة خارجية وبعلم الرئيس اليمني نفسه وموافقته يراهنون على الولوج من ثغرة تناقضات وهمية ويروجون لها منذ وقت بين من يطلق عليهم الرئيس اليمني في جلساته الخاصة مجموعة الديوان الملكي الجديد والمجموعة القديمة وذلك بهدف خلق هوة بين الجماعتين الوهميتين وتعميق الحساسيات بينهما لإشغال القيادة السعودية .
ومن المؤكد بأن القيادة السعودية تتفهم حقيقة الموقف القائم في اليمن والنوايا الشيطانية التي يضمرها الرئيس اليمني والعصابة سيئة السمعة التي تحيط به .