[باسل الراعي الحريري]

هناك فرق بين الثوار
باسل الراعي الحريري ========================
فمثلا الثورة التي قامها ابناء الجمهوريه العربيه اليمنيه هي لم تكن ثورة شملت اليمن الشمالي لا بل تجزئت ثورتهم الى عدة جهات فمنها من ناصرت بقاء نضام صالح وقد شاهدتم الحشود المؤجرة التي كان صالح يستعين فيها في ميدان السبعين وابراز العضلات مما حير المجتمع الدولي با اتخاذ قرارات من شأنها ان تتطيح بصالح فقد وقفت الدول الراعيه للمبادره الخليجيه في حلقتين وصل من شئنها اتخاذ الحصانه المعطاه لصالح ليسى حب فيه لا بل هو تخوف من نشوب صراعات من شائنها ان تهدد دول الجوار وتخوفا من الامتداد الحوثي المطالب بستعاده الاراض1ي اليمنيه كما يصفون هذا بقض النضر عن مناصرين لصالح واسباب الحصانه المعطاه والمتفق عليها من قبل انصاره المتخفين المتمثلين بحزب الاصلاح واحزاب اللقاء المشترك التي كان لها دور ولدموعها التي اربكت الجماهير في يوم حزن باسندوة الذي ادهش الجميع بدموع التماسيح بينما التامر الثاني على الثورة من قبل الامره المتوكليه التي تبنى حميد الاحمر على شراء جائزتها واضهارها امام مناصريها بانها من ستحقق لشعب اليمني طمحوهم ووووين هي اليوم المتوكليه من ثورة الشباب بينما هناك عده موامرات قد من شائنها افشلت ثورة شباب واعتقد انني لستو بحاجه الى شرحها لانى نتائجها المخيبه لثورة الربيع العربي قد افضحتهم وهاهم اليوم في الساحات بعد قطع امدادت حميد وغيرهم من متنفذين قد تركوها وبانت متطلباتهم انهم ليسو من اولئك المتعطشون لنيل الحريه واقصد بالمتعطشون ابناء الجنوب العربي الذي الى يومنا هذا يجيبون ويطوقون الجنو ب بمسيراتهم وشعاراتهم وعلى قلب رجل واحد ومطلب واحد من صغيرهم الى كبيرهم ليسى لهم اي مصلحه تربطهم بثورة الشباب لا بل ابناء الجنوب بثورتهم قد تميزو عن غيرهم الشعوب بتمسكهم عن سلميتهم رغم البطش والقتل من قبل المحتل فتحياتي لكل الاحرار في جنوب اليمن وان شا لله ااننا على درب الشهداء سائرون ومنتصرون وهم سيرحلون مجبرون وليسو مخيرون