[محسن كردوم]

رئيس حمعية المتقاعدين العسكريين وعدد من المثقفين الجنوبيين ينفون صلتهم ببيان مثقفين لاجل الجنوب

موقفنا من بيان يوم 25/9/2012 م

تم دعوتنا إلى لقاء دعت إليه المجموعة الأكاديمية يوم 25/9/2012م في قاعة تاج بالمنصورة ولم يكن لنا علم مسبق بما سيناقش في اللقاء المذكور . وقد حضر هذا اللقاء لفيف من مكونات جنوبية .
وعند بدء المناقشة اتضح لنا بأن الغرض من إقامة اللقاء ينحصر في حشد رأي ضاغط وإصدار بيان موجه بالتحديد ضد طرف من طرفي التباين في إطار ما يسمى بالمجلس الأعلى للتحرير والاستقلال . وكنا نتوقع من الذين دعوا إلى هذا اللقاء إن لا يطلبون منا الانحياز ضد طرف معين .. ولكنهم واصلوا توجيه المناقشة باتجاه حل خلاف يمكن حله في إطار ممارسة عمل ديمقراطي داخل هيئة التحرير والاستقلال ذاتها .
وللأمانة فقد طرحنا : بأنه ليس من حق كيان أو مجموعة معينة إن تمنع مكون ما من عقد مؤتمر أو لقاء خاص به أو تمارس عليه الضغوط تحت أي مسمى لإعاقة عقد ذلك المؤتمر أو اللقاء .
وقلنا: إن من حق باعوم إن يعقد مؤتمره الذي تقرر إقامته وتحديد زمن انعقاده في لقاء المكلا الذي حضرته كل القيادات المنضوية في مكون التحرير والاستقلال والتي تعارض اليوم مجموعه منها إقامته وتريد أن تؤجل موعد انعقاده لأسباب ومبررات خاصة بها وحدها.
بالإضافة إلى ذلك طرحنا الرأي التالي : إن كان هذا اللقاء مكرس للبحث عن حلول لكل الخلافات والتباينات بين المكونات الجنوبية للوصول إلى قواسم مشتركة للبدء بحوار جنوبي جنوبي يشمل مكونات الحراك السلمي وقوى المجتمع الأخرى المنضوية جميعا تحت مسمى (( القضية الجنوبية )) فنحن سنتفق معكم على تشكيل لجنة وإصدار بيان يدعوا للجلوس مع الأطراف المختلفة للبحث عن حل شامل كامل للقضية الجنوبية ومن دون تحفظ
أما إذا كنتم تريدون منا أن نمارس الضغوط على الأستاذ حسن باعوم ومن يقف إلى جانبه لمنعه من إقامة مؤتمره المزمع عقده نهاية سبتمبر الجاري خدمة لطرف آخر داخل مكون التحرير والاستقلال فهذا شيء ليس من حقنا ولا من حق أي شخص آخر أن يقوم به ليناصر طرف ضد طرف آخر بعيدا عن الممارسة الديمقراطية داخل الهيئة نفسها.
وفي البيان المنشور باسم اللقاء المذكور وعلى الرغم من حضورنا ممثلين عن جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين وكذا المدنيين فان البيان لم يشر إلى موقفنا من اللقاء واعتبر ورود اسمنا تحصيل حاصل لتمرير بيانه الغير متفق عليه.
ومن منطلق المسئولية نؤكد للرأي العام بأننا لم نتفق على صيغة البيان المذكور ولن نتفق مع مضمونه وانسحبنا من اللقاء نحن وآخرون عندما تبين لنا بان اللقاء مخصص لمناقشة قضية جزئية واستهدافا للمناضل حسن باعوم بالدرجة الأولى والأخيرة.
وكنا نتوقع ممن دعوا إلى اجتماع ثان في منزل السفير ياسين احمد صالح أن يدعونا إلى اللقاء كوننا مشاركين ومهتمين في توحيد الحراك لجنوبي ونقف نحن وهم على نفس قاعدة الحرص الذي أبدوها في بيانهم يوم 27/9/2012م وكما عبرنا عن ذلك في اللقاء الأول في المنصورة.

العميد / محمد ناصر المسلمي
د/ الشلالي
العميد / عبدا لله مثنى عبدا لله
محسن قاسم النجار
عبد الله البدوي