[بن عفرير]

الحالي سيستنفذ طاقتة.. القادم سيأتي بالخلاص
السادة الكرام أدرك كم أنتم مكروبين مما يجري من تفاعلات الأنقسام في المجلس الأعلى للحراك لكن لم أفهم لمَ أنتم كذلك لأن أوضاع الحراك وتكويناتة المختلفة لم تكن بحال جيد حتى تأتي هذه الخطوه لتربك عملا منظما أو تهد بناء جاهزا. كلما في الأمر أن الوقت نضج لإيجاد عمل مؤسسي لكي نستطيع مواجهة الأستحقاقات القادمة .سنرى القيادات الجنوبية وقد هرولت لبناء تنظيماتها السياسية لهذا الغرض وكل مافي الأمر هو من يسيطر على الساحة ويملك شرعية التمثيل وهذا أمرطبيعي جدا في مثل ظروفنا. هذه المرحلة ستشهد شحن إعلامي كبير ومدهش وسيتم تبادل الأتهامات وسيقذف كل طرف الآخر بكل مافي جعبتة من عبارات التهكم والتنديد والتخوين وهذا أمر طبيعي أيضا فنحن هكذا وظروفنا هي هذه فليس بالأمكان أحسن مما كان.. سنرى قبل نهاية العام ستة تنظيمات سياسية معتبره وحولها العشرات من الكيانات الصغيره التي سينشأها الحانقين والمنشقين وأيضا المسترزقين وسيحدث صراعا حول التمثيل.. أقصد إذا أجتمع جمال بن عمر مع هذا الطرف سيصدر الطرف الآخر بيان يؤكد أن شعب الجنوب ماض في طريق الحرية والأستقلال وليس لة علاقة بهذه اللقاءات والأجتماعات، وهذا أيضا طبيعي في مثل وضعنا. في الأخير ستفشل هذه التنظيمات كلها لأنها لن ترض أن تجلس على طاولة وأحده للأتفاق على مشروع وقياده تمثيلية وأحده وسيسحب الشعب يده منها وحينها ستبرز قوه جديده سيلتف حولها الشعب الجنوبي وعلى يدها سيكون الخلاص. لا أنجّم ولكن كل هذه القوى الموجودة الآن ستستهلك نفسها وطاقتها ومصداقيتها وستنتهي كالزبد وأقصد الكيانات أما البشر سيكونوا أدوات بناء للقوة الجديدة.. تلك القوة التي ستنشاء ستأتي بالخلاص.. لماذا؟ ذلك ما سنناقشة مستقبلا.