[ضالعي من موديه]

يافع نيوز – صحيفة الاولى

قالت قيادات في المجلس الأعلى للقاء المشترك لـ”الأولى” إن الدكتور ياسين سعيد نعمان أبلغها بتفاصيل عمليات اغتيال له كان يجري الإعداد والتخطيط لها قبل محاولة اغتياله الأخيرة على يد جنود، وأن تلك العمليات فشلت بسبب تلقيه معلومات عنها في وقت مبكر من التخطيط لها.

وأوضحت هذه القيادات، التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، أن أمين عام الحزب الاشتراكي أطلعها قبل سفره إلى الخارج، قبل أكثر من أسبوعين، أنه تلقى معلومات كاملة من مصادر موثوقة بتفاصيل 3 عمليات كانت تستهدف اغتياله بسيارات مفخخة.

وذكر ياسين حتى أسماء مخططي تلك العمليات والمكلفين بتنفيذها، وأماكن التخطيط لها، موضحا أن آخر تلك الخطط كان قد تم خلالها تفخيخ سيارة نوع فولفو، وكانت جاهزة للتوجه إلى مكان يفترض أن يكون (ياسين) متواجدا فيه.

كما أطلع ياسين زملاءه هؤلاء في المجلس الأعلى للمشترك، على اسم سائق السيارة الفولفو.

ولا يزال أمين عام الاشتراكي مسافرا خارج البلاد منذ تعرضه لمحاولة اغتيال في إحدى النقاط العسكرية داخل العاصمة صنعاء.

قيادات المشترك التي تحدثت لـ”الأولى” أبدت، في هذا السياق، اعتقادها بأن محاولة الاغتيال الأخيرة التي تعرض لها ياسين ربما كانت أيضا رسالة واضحة له ولرئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، بسبب العلاقة الوثيقة التي كانت قد تطورت بين الاثنين، وهي العلاقة التي، على الأرجح، كانت تحول دون تمرير الكثير من سياسات أطراف عسكرية وسياسية نافذة ومعروفة.