الفلم كان في قمّة الوقاحه و الاستهزاء بشكل مقرف جدا"
عجبا" لهم كيف تجرّوا على هذه السخريه بنبي الرحمه عليه الصلاة و السلام
في امريكا لو ان احدا" هاجم اليهوديه او شكك في المحرقه ( الهولوكوست ) لقامت الدنيا و لم تقعد و لسوف يتهم بعدو للساميه و ربما يسجن بتهمة التحريض و العنصريه و لكن عندما يتعلّق الامر بالاسلام فهذه حريّة رأي تبّا" لهم منذ متى كان التحقير بالاديان و الانبياء حريّة رأي
يقول الله في كتابه مواسيا" نبيه حين استهزئ به كفار قريش ( ولقد استهزئ برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان عقاب )
و يقول الله تعالى ( إن شانئك هو الأبتر ) فلينتظر عدو الله العقاب و لسوف يشفى غليل المؤمنيين ..