[باسل الراعي الحريري]

خطيب الجمعة بالمعلا : إذا قبل الجنوبيون إعتذار صنعاء ستصبح أعراضهم وثرواتهم معرضة للإنتهاك من جدي
أقيمت اليوم بساحة الاستقلال في شارع مدرم الرئيسي بمديرية المعلا بالعاصمة عدن صلاة وخطبتي الجمعة ، حضرها الالاف من أبناء الجنوب .

“يافع نيوز ” ينشر مقتطفات من خطبتي الجمعة بساحة الاستقلال بالمعلا بالعاصمة عدن .حيث إلى المنبر خطيب الجمعة : الشيخ بن مشدود فحمد الله وشكره وأدى خطبة الحاجة ثم تحدث بالايات والاحاديث عن حرمة دماء المرء المسلم .

وقال الشيخ بن مشدود لقد حدثت في صنعاء حوارات وكلام من سابق على ماذا قامت هذه الحرب” حرب 94م” إذا لم تكن بين كفر وإسلام ، فقالوا أنه حصل في الجنوب بغي وكفر ونحن سننزل السقف إلى البغي .

وقال ولهذا فهم أباحوا دماء الجنوبيين ودم شعب الجنوب مباح ، ويستدلون بما قاله الله تعالى ” فإن بغت إحداهما على الآخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ” أمر الله عندهم الوحدة ” فإن فائت فأصلحوا بينهما بالعدل ” أين العدل ..هنا نقف ما هو العدل هو أمر الله .

وأضاف الشيخ بن مشدود في خطبة الجمعة لقد استباحوا دمائنا وأعراضنا وكل شيء بل لقد باعوا دمائنا للأمريكان يقتلوا منا ما يشاءوا ففي حضرموت خمس غارات قتلت العديد من ابناء حضرموت ، ثم أنظروا الفرق بين قتلاهم في رداع ومأرب وبين قتلى حضرموت هم قاموا وفجروا النفط واحتجزوا جنود وقتلوهم ووصلت دية الواحد منهم ” مليار ” وآخر لمأتين مليون وواحد لثلاث مأئة .. ونحن الواحد 6 مليون .

يقول الله تعالى ” المسلمون أخوة ” فأين الأخوة عندهم .. انا كلامي مردود على ودهي إذا لم يقل الله تعالى ذلك ” المسلمون أخوة ” .

وقال الخطيب بن مشدود : إن أعمالهم أشبه إلى بني إسرئيل حين اقتتلت طائفتين منهم فحكموا لهذا دية كبيرة وللآخرين دية قليلة فأنزل الله تعالى ” كيف يحكموك وفيكم التوراة ” . عملهم مثل عمل بني إسرائيل إذا زنى فيهم الشريف تركوه وإذا زنى فيهم الفقير أقاموا عليه الحد .

وأضاف إنهم لا يرحمون احد يفجرون بيت في المعلا من اجل يعتقلون احد ثم يقولون سنعتذر . والله سبحانه وتعالى يقول ” قل إعملوا ” يهجمون على المنازل ويقولون نعتذر . يقتحمون البيوت في أنصاف الليالي وتخرج المدرعات والاطقم والكتائب لكي يعتقلوا واحد او اثنين من الشباب ثم يقولوا مشتبه به ، وحصل في كريتر قبل العيد ان اقتحموا منازل في كريتر وارعبوا الناس واصابوا طفله وبعدين وأصابوا طفله ومن ثم اعتقلوا واحد وقالوا مشتبه به .

وتساءل الشيخ بن مشدود قائلاً : إننا نستغرب من من يتحدثون عن الحوار الوطني ، أي حوار وهذه المهازل تحصل في الجنوب .

واضاف : اسألوهم بأي ذنب قتل الجنوبيون ..بأي ذنب قتل ابناء حضرموت بأي ذنب قتل شباب المنصورة ..؟ والله إنهم يعتبرون دماءنا ماء ودماءهم دماء لكن الله تعالى هو الحكم بيننا .

وفي الآيات يقول الله سبحانه وتعالى بعد ان يقتتل طائفتين من المؤمنين “فأصلحوا بينهما بالعدل” ويقول تعالى “فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال يره شر يره ” .

وقال ان الشماليون يقولون : خذوا لكم حكم واسع الصلاحيات حكم كامل الصلاحيات وحتى الفيدرالية رفضوا ان يوافقوا عليها . فأين عمل الخير منهم كما في الآيات .

يا ابناء الجنوب ألستم بمؤمنين .. نعم ، نحن مؤمنون بالله نحن صادقون .. هل انتم وعدتم فأخلفتم ..لا هل انتم حدثتم فكذبتم ..لا .. هم نقضوا الاتفاقيات اتفاقيات الوحدة ونقضوا العهود وأستباحوا الأرض والعرض .

وقال الشيخ بن مشدود نحن لا يمكن ان نبيح دماء ابنا صنعاء والشمال ، أبداً فهم مسلمون ونحن نحترم دماء المسلمون .. وجدني أحد الشباب في الشارع وقال الشماليون افتوا دمائنا فبماذا تفتوا انتم ..؟ قلت له لا لا نفتي بقتلهم نحن نفتي بتحريم دماء البشرية إلا بالحق .

اما هم فإنهم يقتلوننا ويقولون سندفع لهم دية ، من نفطنا وثروتنا يقولون سيدفعون لنا دية ملايين . من أموالنا يدفعون مقابل قتلنا . الله فوقنا وفوقهم إلى الله نستتب ، وشعبنا الجنوبي صامد ..أيها المسلمون إن الله معكم ، إن الله ناصركم ..إصبروا وصابروا ورابطوا .وسينصنا الله تعالى .

وصلى اللهم وسلم على سدينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

أللهم اليك نشكو ضعفنا و قلة حيلتنا وهواننا على الناس أنت ربنا إلى من تكلنا إلى صنعا تقتلنا .. إلى من تكلنا إلى عدو يقتلنا ام الى قريب يتجهمنا

اللهم فك أسر المأسروين من ابناء الجنوب . .أللهم إشفي جرحى الجنوبيين .. اللهم أحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا ..و حسبنا الله ونعم الوكيل .

وبعد اداء صلاة الجمعة ادى المصلين صلاة الغائب على شهداء الطائرات الامريكية من الأبرياء في حضرموت ، ثم خرجت مسيرة حاشدة مرددة هتافات الرفض للإعتذار الذي تتحدث عنه صنعاء والحوا رالوطني المني والشعارات المنددة بقصف الطائرات الامريكية على الابرياء الجنوبيين .