[احمد الخليفي]

مهرجان الجماعة فشل يامهندس عبدالله بعد ان كان يحقق نجاح :

سيطر نشطاء وأنصار الحراك الجنوبي على منصة احتفالات انتصبت في ساحة الهاشمي بمديرية الشيخ عثمان شمال عدن ورفعوا أعلام دولة الجنوب السابقة وأنزلوا علم الحزب الاشتراكي اليمني في خطوة اثارت استياء واسع في صفوف مشاركين في مهرجان تضامني كان مقرر له ان يقام تضامنا مع قيادات جنوبية تعرضت لمحاولات اغتيال بينها الامين العام للاشتراكي ووزير النقل واعد باذيب. وكان من المفترض أن تحتضن الساحة فعالية تضامنية مع الأمين العام للحزب الاشتراكي, الدكتور "ياسين سعيد نعمان" والقيادي في الحزب الدكتور "واعد باذيب" وزير النقل, عقب أنباء عن تعرضهما لمحاولتي اغتيال في حادثتين منفصلتين الشهر الماضي. وطلب أنصار الحراك الجنوبي إقامة المهرجان تحت راية دولة الجنوب السابقة وليس تحت راية الحزب الاشتراكي, وأنزلوا نشطاء من الحزب كانوا يرفعون علم الحزب ذو اللون الأزرق تتوسطه نجمة حمراء. وهتف العشرات "ثورة ثورة ياجنوب", و"لا وحدة لا فدرالية برع برع يا استعمار" واقتحم شقيق أحد الشهداء ساحة المهرجان بحافلة توقف بها أمام المنصة. ويتبنى "الاشتراكي" مشروعاً للفدرالية بين الجنوب والشمال, فيما يتبنى الحراك الجنوبي مشروعاً آخراً لاستقلال الجنوب عن الشمال. وكان "الاشتراكي" حاكماً منفرداً في الجنوب حتى العام 1990 حين وقع الجنوب مع الشمال اتفاقية وحدة استمرت أربع سنوات قبل اندلاع حرب واسعة انتهت باجتياح قوات الشمال أراضي الجنوب. وعبر مكبر صوت من فوق المنصة قال مسؤول أن المهرجان تم إلغاؤه حفاظاً على وحدة الجنوبيين, مشيراً إلى أن "اللجنة التحضيرية ستصدر بياناً". ومن على المنصة دعا "المنسق العام للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب" - الناشط "أحمد القنع" - دعا الجنوبيين إلى التوحد والاصطفاف, وأضاف "لن نسمح لبلاطجة علي عبدالله صالح, وبلاطجة عبدالكريم شائف, ومرتزقة حميد الأحمر, لن نسمح لنفر أو نفرين يتحدثون بأموال دنيسة أن يشتتوا أعمال الجنوبيين", مؤكداً أن "الجنوبيين موحدين تحت راية الجنوب". وفي كلمة قصيرة ألقاها الشخصية الاجتماعية "ياسين مكاوي" حذر الجنوبيين من مخطط تصفية, يستهدف الجنوبيين جميعاً, داعياً إياهم إلى "الوحدة والاصطفاف". واضطر عقب ذلك منظمو المهرجان وقيادات اشتراكية إلى المغادرة بينهم قاسم داوور سكرتير ثاني منظمة الحزب بعدن. اقرأ المزيد من عدن الغد | أخبار عدن |